طالب وزير الأوقاف، الدكتور طلعت عفيفي، أئمة ودعاة الوزارة في محافظتي بورسعيد والسويس بفتح المساجد لتكون مكانا لعلاج الجرحى والمصابين وملاذا آمنا للخائفين، وبأن يطمئنوا المواطنين ويدعوهم لوحدة الصف والطمأنينة والهدوء من خلال التكبير من فوق مآذن المساجد ليعلو تكبيرهم أصوات طلقات النيران. كما ناشد وزير الأوقاف في بيان مساء اليوم العقلاء من المعارضة والمصريين من مسلمين ومسيحيين أبناء الوطن الواحد نبذ العنف والعمل على منع إراقة الدماء بكل قوة ..مطالبًا المصريين جميعا بضبط النفس وحماية الممتلكات العامة والخاصة وتحمل المسئولية الوطنية وعدم الانسياق وراء ما يسوق لصورة مغلوطة مضللة تنال من المصريين وتؤدي للفرقة بين أبناء الوطن الواحد والسعي للحوار لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير. كما أعرب وزير الأوقاف عن أسفه للأحداث التي وقعت في محافظتى بورسعيد والسويس بين أبناء الشعب الواحد، وأهاب بالمواطنين احترام أحكام القضاء والشرعية التي ارتضاها الجميع وجعلها منطلقا للمرحلة المقبلة. وشدد على حرمة دماء المصريين، مذكرا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم بأن "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه"، و"أن حرمة الدم أعظم عند الله من حرمة الكعبة المشرفة". ونبه الوزير بأن العمل الجاد هو السبيل لبناء الوطن، وأن بناء مؤسسات المعارضة هو القادر على كسب المواطنين مع ضرورة حفظ النظام والقانون، وتبادل السلطة سلميا، والاحتكام إلى صناديق الاقتراع والعمل على إعادة الأمن والاستقرار للبلاد.