تصاعدت حدة الاشتباكات في محيط المجلس الشعبي المحلي بالإسكندرية، المقر المؤقت للمحافظة بمنطقة كوم الدكة، حيث تزايدت أعداد المتظاهرين الذين قاموا برشق القوات المتمركزة بالحجارة بشكل مكثف والتي ردت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع. وفي منطقة سيدي جابر، قام المئات من المتظاهرين بقطع طريق الكورنيش ومنعوا مرور السيارات تمامًا بينما توجهت مجموعات أخرى في مسيرة عبر طريق الكورنيش إلى منزل محافظ الإسكندرية بمنطقة جليم. وأكد محمد سعيد-أحد المتظاهرين-أن المسيرات والفعاليات الإحتجاجية المتصلة للشباب هدفها توصيل رسالة لجميع مؤسسات الدولة بأنهم يرفضون حكم جماعة الإخوان المسلمون التي بدأت عهدها في الحكم بقرض صندوق النقد الدولي الذي تسببت شروطه في رفع أسعار معظم السلع ,مضيفًا أن الخبز قد أصبح بكوبونات لكل مواطن مما يؤكد أن البلاد مقبلة على مجاعة حقيقية بسبب سياسات الإخوان في الحكم واهتمامهم بتمكين الجماعة من الحكم وليس بمصالح الشعب، بحسب قوله-.