جاء قرار إقالة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين من منصبه كرئيس لمجلس ادارة جمعية البلاغ الثقافية ومقرها قطر والمملولة لموقع اسلام اون لاين، ليشير لانقلاب دولة قطر علي الشيخ القرضاوي وما يقدمه من أفكار وسطية عبر الموقع نفسه وهذا ما أكدته مصادر مطلعة داخل اسلام اون لاين في تصريحاتها للدستور قائلة "هذا القرار يعد انقلاب علي فكر الشيخ يوسف القرضاوي الوسطي المعتدل وليس انقلاب علي اشخاص ". حيث قررت وزارة الشئون الاجتماعية القطرية حل مجلس إدارة جمعية البلاغ وتكوين مجلس إدارة جديد برئاسه إبراهيم الأنصاري الذي أوقفه القرضاوي عن العمل في الجمعية لاصداره قرارات بتسريح العاملين في موقع اسلام اون لاين. وأرسل القرضاوي برسالة مقتضبه للعاملين بموقع اسلام اون لاين عبر ومدير اعماله قال فيها "قدمت علي مدار عشر سنوات رسالة جليلة للاسلام الوسطي وقمت من خلال شبكتكم بالتعريف بصورة الاسلام الحقيقية في الغرب فكان لكم اكبر الاثر وقد قدمت ما عليكم وقمت في الاونة الاخيرة بكل ما في وسعي لانقاذ تلك الشبكة كما قمت بواجبكم علي اكمل وجه لحماية موقعكم وصوتكم ولكن قدر الله وماشاء فعل". ورفض القرضاوي التعليق علي قرار وزير الشئون الاجتماعية القطري بعزله من رئاسة مجلس ادارة جمعية البلاغ وتعيين معارضيه واصحاب قرار غلق اسلام اون لاين بديلا عنه.