القيادتان تناقشا القضايا الملحة للشرق الاوسط! وصف المتحدث بأسم الرئاسة الدكتور ياسر على اللقاء المجدول للرئيس محمد مرسي برئيس وزراء المانيا المستشاره ميركل خلال زيارته نهاية الاسبوع القادم وصفه بانه لقاء قمه بين القيادتين اللتين تلتقيا للمره الاولى وإن سبق لهما التواصل من خلال الاتصالات الهاتفية ، واضاف أن لقاء القيادتين المصرية والألمانية سيتيح الفرصة لهما لتبادل وجهات النظر إزاء القضايا الدولية والإقليمية المُلحة ذات الاهتمام المشترك ، لعل أبرزها القضية الفلسطينية والأزمة السورية ، والحرب الأهلية في سوريا .
الرئيس مرسى يقوم بزيارة رسمية إلى جمهورية ألمانيا الإتحادية يومى 30 و31 يناير الجارى تلبية للدعوة التى وجهتها ميركل ثم احلتها مرتين بسبب الازمه السياسيه فى مصر ورعاية الرئيس وجماعته للعنف ضد معارضيه والتى بلغت ذروتها فى الاعتداء على معتصمى الاتحاديه وتعذيبهم داخل القصر الرئاسي. المتحدث الرئاسي اشار الى ان الزيارة فى إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع ألمانيا فى مختلف المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والاستثمارية ، وإطلاق مرحلة جديدة من الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وتحقيق طفرة فى التعاون بينهما بما يحقق مصالحهما المشتركة. ومن المقرر أن يلتقى مرسي مع كل من الرئيس الألمانى ورئيس البرلمان ، بالإضافة إلى لقاء مع عدد من رؤساء وأعضاء عدد من اللجان البرلمانية ، فضلاً عن حضور ندوة مع نخبة من المفكرين الألمان بالمؤسسة البحثية "كوربر" . وفى بيان للرئاسه نوهت بان توقيت الزيارة متزامن مع مرحلة مهمة تمر بها منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة والعالم العربى بصفة خاصة أفرزتها ثورات الربيع العربى فى بداية عام 2011 بما يمثل فرصة للتشاور بين القيادتين حول تلك التطورات فى ضوء اهتمام ألمانيا بمسيرة التحول الديمقراطى بدول الربيع العربى بصفة عامة ومصر بصفة خاصة ، والتى وصفها المسئولون الالمان بأنها تعيد إلى الأذهان الثورة السلمية للشعب الألمانى نحو الحرية. برنامج زيارة الرئيس المعلن يشمل المشاركه بكلمه أمام منتدى الأعمال المصرى- الالمانى الذى تنظمه وزارة الاقتصاد الألمانية على هامش الزيارة ، فضلاً عن لقاء أخر مع ممثلى كبرى الشركات الالمانية الاستثمارية العاملة فى مصر. كما تنظم السفاره المصريه فى برلين لقاء للرئيس مع اعضاء الجاليه المصريه لشحذ دورهم للمساهمه فى بناء "مصر الجديدة" على حد كلمات البيان.