ونعمل على توسيع نطاق «الكويز» رشيد محمد رشيد أكد رون كيرك - الممثل التجاري للولايات المتحدةالأمريكية أن المنافسة في السوق المصرية هي سبب تراجع صادرات القمح الأمريكي لمصر وقال إنهم بالولاياتالمتحدة حريصون علي زيادة صادراتهم من القمح إلي مصر رغم ارتفاع أسعار الشحن التي تعتبر عائقًا وتؤثر سلبيًا في تنافسية صادراتهم إلي مصر وأشار كيرك إلي أنه ليس هناك اتفاقية مشتركة لضمان استمرار وزيادة صادرات القمح إلي مصر ولكن كل شيء يخضع للمنافسة. وقال إن الصادرات الزراعية تمثل جزءًا كبيرًا من الصادرات الأمريكية ومصر تحتل جزءًا كبيرًا منه حيث إن مصر «سوق زراعية» جذابة، وأكبر الصادرات الأمريكية الزراعية لمصر تتمثل في الذرة والقمح. جاءت تصريحات كيرك خلال مؤتمر صحفي مع رشيد محمد رشيد - وزير التجارة والصناعة - أمس الاثنين بمقر الوزارة علي هامش الزيارة التي يقوم بها للمرة الأولي لمصر خلال الفترة من «19-24 مارس» الجاري. وقال كيرك إن هناك مباحثات لتوسيع نطاق بروتوكول «الكويز» وضم قطاعات صناعية جديدة إليه مثل الإلكترونيات والجلود والصناعات البيئية وتفعيل المناطق الصناعية المؤهلة بالصعيد، حيث إن «الكويز» ساعدت علي التوسع في منتجات الصادرات الأمريكية لمصر وتوفير فرص عمل أكثر. وأكد كيرك عدم وجود نية لتوقيع اتفاقية تجارة حرة مع مصر قائلاً إنهم قاموا بطي هذه الصفحة فيما يتعلق بتوقيع اتفاقية تجارة حرة وقاموا بتوقيع بديل لها بالفعل يتمثل في اتفاق استراتيجي تم توقيعه بين مصر والولاياتالمتحدة في مايو الماضي وهذا الاتفاق سيتم الاعتماد عليه في زيادة التجارة البينية بين البلدين. وأشار إلي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين انخفض بسبب الأزمة المالية العالمية من 5،8 مليار دولار في 2008 إلي 5،7 مليار دولار عام 2009، وقال رشيد محمد رشيد إن «الكويز تعد حجر زاوية في زيادة الصادرات المصرية إلي الولاياتالمتحدة وأن هناك مجموعة عمل تم تشكيلها لمساعدة الشركات بقطاعات الصناعة الجديدة لتأهيلها للدخول في بروتوكول «الكويز». وفي السياق ذاته أشارت بيانات ملف خاص صادر عن قطاع التمثيل التجاري التابع لوزارة التجارة والصناعة إلي أن الإحصاءات الأمريكية أشارت إلي أن صادرات مصر من الملابس والمنسوجات في إطار بروتوكول «الكويز» بلغت 775 مليون دولار في 2009 مقارنة ب 776 مليون دولار عام 2008. وحول نتائج زيارة السيدة جيل ستريكلر - مساعد الممثل التجاري الأمريكي لمصر خلال شهر ديسمبر الماضي أشار ملف قطاع التمثيل التجاري إلي أن جيل اقترحت علي مصر استخدام نسبة من القطن الأمريكي في القطن المخلوط بصناعة الملابس في مصر لأن هناك نظامًا يتيح بشكل مجاني لمشتري القطن الأمريكي تحقيق مستوي الجودة المطلوبة مع إمكانية أن تقوم مصر بخلق علامات جودة أخري متعددة بخلاف شعار «القطن المصري».