أعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة موافقة الادارة الامريكية علي توسيع اتفاق الكويز ليشمل قطاعات الصناعات الالكترونية والمعدات والجلود والصناعات البيئية بخلاف قطاع الملابس والمنسوجات وقال الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس مع الممثل التجاري الامريكي رون كيرك في أول زيارة له لمصر والمنطقة إن توسيع نطاق الكويز يأتي في اطار تفعيل الاتفاق الاستراتيجي الذي تم توقيعه بين مصر والولاياتالمتحدة في مايو الماضي بهدف مضاعفة الصادرات خلال الاربع سنوات المقبلة وأكد الوزير اهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين وان حجم التجارة البينية تضاعف من 4 مليارات دولار في عام 2004 ليصل الي 8.5 مليار دولار في عام 2008 ثم تراجعت الي 7.5 مليار دولار في العام الماضي بسبب الأزمة المالية العالمية واوضح رشيد انه بحث مع الممثل التجاري الامريكي سبل احياء مفاوضات جولة الدوحة والترويج للصادرات الامريكية في مصر والمنطقة ومن جانبه أكد رون كيرك الممثل التجاري الامريكي انه لا توجد نية لدي الولاياتالمتحدة لتوقيع اتفاق تجارة حرة مع مصر في الوقت الحالي لافتاً إلي أن الاتفاق الاستراتيجي يستهدف مضاعفة التجارة البينية في الوقت الراهن. واعترف كيرك الذي ألتقي أمس أيضاً رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف بتراجع حصة القمح الامريكي في السوق المصري لحساب القمح الروسي والفرنسي وذلك بسبب ارتفاع اسعاره بنحو 53 دولاراً الا انه اكد في الوقت ذاته ان السلع الزراعية الامريكية تستحوذ علي النصيب الأكبر في صادرات أمريكا للسوق المصرية. ونفي رون كيرك وجود تعارض بين السياسة الامريكية الرامية الي زيادة الانفاق العسكري في العراق وافغانستان وبين زيادة العجز في الموازنة الامريكية وخطط الانعاش الاقتصادي موضحاً ان اعلاء قيم الحرية تستهدف في المقام الأول خلق مناخ جاذب للاستثمارات ومن ثم زيادة الصادرات ووصف الممثل التجاري الأمريكي قانون الرعاية الصحية الجديد الذي وافق عليه الكونجرس بأنه أكبر خطة اصلاح في أمريكا تتم منذ 65 عاماً مشيرا الي ان ذلك الاجراء رغم انه يتسبب في زيادة العجز الا انه يستهدف تقديم خدمة صحية للمواطن الامريكي بأسعار تنافسية كما نفي كيرك ان يكون ذلك التوجه عودة الي الاشتراكية أو ردة علي الرأسمالية.