رغم أن المسؤولين عن الرياضة فى مصر سواء باتحاد الكرة أو وزارة الرياضة وحتى مسؤولى وزارة الداخلية يؤكدون أن الدورى سيعود يوم 2 فبراير المقبل، فإن أحد القيادات الأمنية بالداخلية أكد لأحد مسؤولى الجبلاية أن الدورى لن يعود فى الموعد المعلن. وبرر المسؤول الأمنى لاتحاد الكرة عدم عودة الدورى يوم 2 فبراير بسبب عدم ملاءمة الأوضاع الحالية فى البلاد لاستئناف النشاط الرياضى، مؤكدا أن وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين مورست عليه ضغوط شديدة من قبل اتحاد الكرة ووزارة الرياضة ووسائل الإعلام للتوقيع على خطاب الموافقة على عودة الدورى الممتاز، وهو ما تم بعدم رضا كامل من الوزير السابق.
وأكد أحد قيادات الداخلية فى حديثه لمسؤول الجبلاية أن يوم 25 يناير المقرر أن يكون عيدا للثورة لن يمر مرور الكرام، وسيكون هناك «قلق» فى البلاد، وأن اليوم التالى له مباشرة 26 سيكون موعد الحكم النهائى فى قضية مذبحة بورسعيد، التى أعلن جروب ألتراس النادى المصرى البورسعيدى حضوره إلى القاهرة لأول مرة منذ وقوع الحادثة، وذلك لمتابعة القضية والوقوف بجوار زملائهم المحبوسين فى القضية، مشيرا إلى وجود احتمالات لوقوع بعض أعمال الشغب.
جدير بالذكر أن اتحاد الكرة قد أعلن أن لجنة المسابقات ستجرى قرعة الدورى يوم الأحد المقبل بحضور مندوبين من الأندية ال18.
فى سياق مختلف اجتمعت أمس (الأربعاء) لجنة البث الفضائى فى مقر نادى الزمالك بميت عقبة لمناقشة أزمة بث مباريات الدورى الممتاز، خصوصا بعد خطاب العامرى فاروق وزير الرياضة الذى طالب من خلاله بأن يدرج فى كراسة شروط المزايدة أن المشترى لحقوق البث يجب أن يمنح الحق للفضائية المصرية فى نقل المباريات، فضلا عن فضائيتين مصريتين على الأقل، وهو ما يتعارض مع تصور لجنة البث واتحاد الكرة، ولن يستطيع اتحاد الكرة طرح كراسة الشروط لإجراء المزايدة العلنية، قبل أن توافق وزارة الرياضة عليها وتعتمدها، وهو ما سيتضح خلال اليومين المقبلين.
من جهة أخرى انتهى ثروت سويلم المدير التنفيذى للاتحاد من طريقة عمل اللجان والإدارات المختلفة للجبلاية بعد الاجتماع بمساعديه، وكشف مسؤول بالاتحاد عن نية سويلم الإطاحة بعزمى مجاهد من إدارة الإعلام بعد اتهامه بتسريب معلومات إقالة بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول، وهو السيناريو الذى تجاوب معه حسن فريد نائب رئيس الاتحاد. فى الوقت نفسه يواجه سويلم عائقا أمام مخططه بالإطاحة بفوزى غانم مدير المكتب الفنى من منصبه، حيث يرى سويلم سيطرة غانم على مقاليد الأمور وانحصار دوره على التوقيعات فقط، لكن مجاهد رفض السيناريو للعلاقة الوطيدة بين الطرفين.