اكد وزير التربية والتعليم ابراهيم غنيم ان منظومة التعليم تحتاج الى اعادة نظر وأكد الدستور الجديد فيه مايدعى بالمجلس الوطني للتعليم والبحث العلمي لرسم السياسات التعليمية في مصر ويراقب اداء الحكومة فيما وضع من سياسات ويحميها المجلس الوطني واضاف لبرنامج - 90 دقيقة على قناة المحور- ان هناك شائعات مثل حذف باب عن درية شفيق او تدريس قصة حياة حسن البنا واكد انه لا اساس لها من الصحة وقال " جئنا لكي نبني ونعظم ماكان موجودا ولكننا مستهدفين " ..
وحول مشاكل التربية والتعليم ومنها مطالب الاداريين بشأن مساواتهم بالمعلمين اكد ان ذلك غير منطقي ان يزيد مرتب الاداري بزيادة مرتب المعلم طالما اننا ارتضينا ان يعامل المعلم بالكادر ولكن الموظف لا يصح ان يطلب مساواته بالمعلمين لان ذلك غير منطقي ويجب ان يقارن نفسه بموظفي الدولة..
وحول الدروس الخصوصية فجر الوزير مفاجاة حيث اعترف ان ابنه يتلقى دروسا خصوصية وقال " لابد ان نكون صادقين مع المجتمع المصري ولكن ذلك لا يمنع اني غير راضي عن الدروس الخصوصية " واكد ان محاربة الدروس الخصوصية تستلزم حل مجتمعي ومشاركة الوالدين في مجالس الاباء في المدارس، في الوقت نفسه شدد على دور المعلم في اداء واجباته مؤكدا ان الدروس الخصوصية تهدم الوطن
وحول المدارس الخاصة والرقابة اكد ان هذه المدارس نشأت بعد عام 81 بالقانون القائم 139 لسنة 81 ويجب تعديله في اول مجلس نواب قادم لاصدار قانون يغطي كل مشاكل التعليم الخاص واكد ان صدور هذا القانون سيكون مظلة عامة للتعليم في مصر
واكد ان ملامح هذا القانون تكمن في الزام تدريس اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية في جميع المدارس سواء حكومية او خاصة او تجريبية او دولية وتخضع المدارس بالكامل لاشراف الوزارة ونرى مايدرس فيها من مناهج
وحول تعريب العلوم حسب ماجاء في الدستور قال ان حافظ ابراهيم اشار الى ان اللغة العربية وسعت كلام رب العالمين فهلا تضيق بكلام البشر واكد أن تعريب العلوم ليس معناه تدريس العلوم باللغة العربية وانما معناه ان يكون انتاج المعرفة باللغة العربية حتى نغزو العالم