نظم عدد من موظفي هيئة الابنية التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم وقفة إحتجاجية اليوم إعتراضا على ما اسمه بأخوانة التعليم فيما نفى اللواء خالد كامل مدير هيئة الابنية التعليمية فى تصريح خاص «للدستور الأصلي » قيام الموظفين بأي تظاهرات مؤكدا على أن الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم كان مشاركا اليوم فى مجلس الشورى ولم يذهب إلي مقر الهيئة كام ذاع البعض فى محاولة منه لتهدئىة الموقف. محمد السروجي المتحدث بأسم وزارة التربية والتعلين أكد على ان الوزارة تنفى تماما ما اثير حول قيام البعض من موظفى هيئة الابنية التعليمية بأي تظاهرات وقال هذا الكلام عاري تمام من الصحة وأرجع أن السبب فى ذالك هو قرار الدكتور إبرهايم غنيم وزير التعليم بإلغاء التفويض الذي كان يمنح اللواء خالد سالم صلحيات الوزير كرئيس للهيئة مشيرا غلي ان وزراء التعليم كانه قد إعتادته على ذالك من قبل فى منح صلاحيتهم كرؤساء للهيئة للواء خالد سالم.
وقال أن موظفي هيئة الابنية التعليمية ليست لهم مطالب وليس لهم الحق فى الاعتراض على قرارت الوزارة وما أسمه بأخوانة التعليم قائلا أن من سيخالف النظام سيحاسب مهما كان موقفه ومهما كان وضعه.
والوزارة لن تسمح فى التدخل فى شئونها وأن إلغاء التفويض يرجع له واصفا التدخل فى شئون وقرارت الوزير يعد نوع من عدم الانضباط.
السروجي أكد على ان الوزارة من اليوم تنتهج اسلوبا جديدا فى العمل والانضباط الوظيفي وبالتالي من سيخالفها من الهيئة أو الوزارة سوف يتم محاسبته فورا وطبقا للقانون. السروجي نفى ما تردد حول ذهاب الوزير للهيئة وأكد أنه كان يعرض مقتراحته حول المجلس الوطني للتعليم والذي سوف يشكل بالتنيسيق مع التعليم العالي.