تبعث الأفلام الثلاثة، التى يفتتح بها عام 2013، وستعرض فى إجازة نصف العام، حالة من التفاؤل كونها لنجوم الصف الأول، أحمد حلمى وأحمد عز وخالد صالح..التفاؤل مبعثه أن الافلام الثلاثة من إنتاج قوى ولنجوم لهم جماهيريتهم ، ومن خلالهم تعود الصورة المبهجة لدور العرض، حيث اتهمت معظم الأفلام التى عرضت فى عام 2012 بأنها شوهت صورة الواقع المصرى بعد الثورة، ولم ترصد سوى المظاهر السيئة مثل البلطجة، والنصب، والأغانى الهابطة .. وما يؤخذ على أفلام نصف العام هو أن نجوم الأفيش رجال فقط، وأنها ستعرض فى ظروف قد تكون غير صحية للمشاهدين، إذ يتوقع كثيرون أن تواجه هذه الافلام مظاهرات قد تندلع بسبب الاحتفال بثورة 25 يناير، والاستعدادات لانتخابات مجلس الشعب حيث يتوقع أن تبدأ حملات الدعاية نهاية شهر يناير، وهو ما قد يؤثر على جمهور السينما. الأفلام الثلاثة بدأ التنويه عنها وتأكد عرض فيلم "فبراير الأسود" فى 22 يناير الجارى أى قبل الاحتفال بثورة 25 يناير بساعات والفيلم يعود به المخرج محمد أمين بعد توقف سنوات وقد انتهى من مونتاج ومكساج الفيلم وسيعرض بعدد نسخ 55 نسخه على أن يكون العرض الخاص للفيلم يوم الثلاثاء 23 يناير بسينما نايل ستى بحضور أبطال الفيلم خالد صالح وطارق عبدالعزيز وسليمان عيد وميار الغيطى وإدوارد وأمل رزق ورانيا شاهين وألفت إمام وياسر الطوبجى وسارة الشامي وضيوف الشرف أحمد زاهر وأنعام سالوسة. وتدور أحداث الفيلم بشكل كوميدي حول دور وقيمة العلم والعلماء وتجاهل الوطن الفيلم الثانى هو "الحفلة "، وقد قامت الشركة المنتجة للفيلم بطرح تريلر والإعلان عن قرب عرضه فى السينمات خلال إجازة نصف العام، بطولة أحمد عز ومحمد رجب وجومانا مراد ووروبي وأحمد السعدني، وتدور أحداثه فى إطار دراما بوليسية مثيرة من خلال شخصية شريف "أحمد عز" يصطحب زوجته ساره "روبي" إلى إحدى مراكز التسوق وينتظرها في الخارج لكن عندما تطول المدة لأكثر من ساعة دون أن تخرج زوجته يدخل باحثًا عنها، ولكنها تكون قد اختفت. بعدها يبدأ ضابط شرطة متمرس "محمد رجب" بالتحقيق في ملابسات الحادث، ويكتشف أن الزوجين كانا قد حضرا حفلاً في فيلا إحدى صديقاتهم في الليله السابقة، فيبدأ في التحقيق مع صاحبة الفيلا وجميع الحاضرين بالحفل، ولكنه يفاجئ أن كل شاهد يحكي عن ما تم في الحفل بطريقة مختلفة وتبدأ شكوكه تحوم حول الجميع. وفي الوقت نفسه يتصل الخاطفون بشريف ويطلبون فدية عشرة ملايين جنيه الفيلم من إخراج أحمد علاء الديب تأليف وائل عبدالله. الفيلم الثالث هو "على جثتي" الذى سيكون أول أفلام إجازة نصف العام فى محاولة لاستباق ما قد يحدث من احتفالات فى ميدان التحرير بثورة 25 ينايرحيث يعرض يوم الثلاثاء 15 يناير. الفيلم يقوم ببطولته نجم الكوميديا أحمد حلمي، وسيتم عرضه فى 150 دار عرض، وتم تسويقه للعرض فى امريكا واستراليا، بالإضافة إلى عرضه عربياً في الكويت، الإمارات، الأردن، العراق، فلسطين، المغرب ولبنان. ويشارك حلمي في بطولة الفيلم كل من غادة عادل، آيتن عامر وحسن حسني، وهو من إخراج محمد بكير، ومن تأليف تامر إبراهيم في أولى تجاربه السينمائية. وتدور قصة الفيلم فى قالب اقرب الى الخيال حول رؤوف مهندس الديكور، الذي يتوفى وتبقى روحه عالقة بين السماء والأرض، ويريد أن يعرف رأي أصدقائه وأسرته فيه بعد مماته، ليصطدم بمواقف العديد منهم، ويكتشف أخطاءه بعد فوات الآوان.