كشف الدكتور عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي عن عزم مؤسسة الرئاسة إصدار قرار بإنشاء جهاز لتنمية قناة السويس وشرقها، أسوة بجهاز تنمية سيناء. ووصف الدكتور عماد عبدالغفور، مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي، شكاوى أهل سيناء ومطالبهم بالعادلة، وقال في كلمته في المؤتمر الجماهيري الذي عقد مساء الأحد بمدينة رأس صدر ونظمته قبيلة العليقات، وقال الدكتورعماد عبدالغفور ان القوات المسلحة استطاعت المرور بمصر من ازمتها رغم الصعوبابت والاخطاء احيانا، ومرت كل هذه المراحل بخير رغم الشهداء.
وأوضح عبدالغفور الى أن الحكومة وضعت آليات وأعطت صلاحيات للمجالس المحلية ومجالس المدن، لاثبات جنسية المواطنين المصرية لتملك الأراضي بسيناء بطرق ميسرة، مؤكدا أنه لا يوجد تفرقة بين أهالي سيناء وغيرهم من أهالي المحافظات الآخرى.
وأضاف: «أنه بالفعل هناك أحكام غيابية، بعضها وقع بالحق والآخر دون وجه حق، وأنه سيرفع الأمر إلى المسؤولين لاتخاذ اجراءات سريعة لحل تلك المشكلة».
وتابع: «لا يجب أن يترك سافك دماء رجال القوات المسلحة دون عقاب، وفي المقابل سنعمل جاهدين على إنهاء قضية القضايا الملفقة لابناء سيناء».
وشدد على ضرورة الاهتمام بالسياحة في سيناء لأنها رافد هام من روافد الدخل في سيناء، كما أن هناك اهتمام بالتنمية الصناعية والزراعية في سيناء، مؤكدا على وجود جهاز خاص بتنمية سيناء، وسيكون هناك جهاز خاص سيصدر به قرار خلال أيام لتنمية منطقة قناة السويس، وتنمية شرق قناة السويس.
قال اللواء محمد عيد يوسف، رئيس مدينة رأس سدر، بجنوب سيناء إن مطالب أهالي المدينة تتمثل في إنشاء مطار رأس سدر، وعمل الطريق الصحراوي مزوجا بدلا من حارة واحدة، وإنشاء معدية بين رأس سدر وشرق القناة.
وطالب أهالي رأس سدر من الدكتور عبدالغفور النظر إلى قضية تمليك أراضي سيناء لأهلها بعين الاعتبار وتوصيل رسالة لرئيس الجمهورية بأن من حق أهالي سيناء تملك أراضيها، وأوضحوا أن سيناء تعاني من مشكلات كثيرة أهمها مشكلة الاعتقالات والأحكام الغيابية، وفقدان الثقة بين الأجهزة الأمنية وأهالي سيناء.
مطالبين الرئيس مرسي بمناشدة أهالي سيناء المعتقلين الذين هربوا من السجون أثناء الثورة ثم يطلق سراحهم لأنهم اعتقلوا ظلموا، مؤكدين على ضرورة مساواة أهالي سيناء بغيرهم من المحافظات الأخرى، وفتح المحاجر وتسهيل ترخيصها.