جاءت ردود أفعال القوى السياسية بالمنوفية غاضبة جداً بعد تعيين الدكتور محمد على بشر محافظ المنوفية وزيراً للتنمية المحلية، حيث أكد محمد كمال المتحدث الإعلامى بإسم حركة 6 إبريل المستقلة بالمحافظات، أن محافظ المنوفية أثبت فشله فى إدارة محافظته، وأنه ليس له أن يدير وزارة تمثل الوطن. وأشار إلى أن بشر أدى مهمته كاملة فى تمرير الدستور فى المنوفية بنسبة أقل مايمكن لمن قالوا "لا"، وأنه قد زُورت إرداة الشعب فى المنوفية، والآن بعد انتهاء مهمته يأخذ نصيبه من الكعكة فى الوزارة، وتابع "شىء طبيعى وننتظره فى زمن الإخوان". وأضاف أحمد الخواجة "التيار الشعبى"، "مازلنا فى إستمرار محاولة أخونة الدولة وثبت للشعب المصرى أن الإخوان لا تملك كفاءات لإدارة المرحلة، والدليل أنهم قدموا الدكتور محافظ للمنوفية ليقف على مشاكل المحافظة ويساعد فى حلها وخاصة من أبناء المحافظة ومع ذلك التقصير الواضح منه فى إدارة المحافظة خرج علينا قرار بتعيينه وزيرا للتنمية المحلية، فمازلنا فى مشروع أخونة الدولة". وأشار محمد حلمى "منسق حركة لا للصمت" إلى أن تعيين الدكتور محمد على بشر وزيراً للتنمية المحلية جاء بمبدأ المكافأة لا الكفاءة، وتساءل قائلا "ماهى الإنجازات التى قدمها الدكتور بشر داخل محافظة المنوفية لكى يتم تعيينه وزيراً للتنمية المحلية؟". وأكد عصام عرفة، منسق حزب الصحوة المصرى، أن تعيين الدكتور محمد على بشر وزيرا للتنمية المحلية و7 وزراء إخوان آخرون دليل على أخونة الدولة، ودليل آخر على أن مناصب الدولة توزع على الأهل والعشيرة دون النظر للكفاءات، فأين إنجازات الدكتور محمد بشر داخل المنوفية لكى يتم توليته وزارة التنمية المحلية؟".