طلب محافظ السويس اللواء سمير عجلان خلال زيارته اليوم لميناء الأدبية الإسراع بالإجراءات التنفيذية مع وزارة البيئة للتخلص من الحاويات العشر التى تحتوى على مبيدات مسرطنة تم التحفظ عليها ومنعها من دخول البلاد
تواجه 10 حاويات مشعة المجهول بميناء الأدبية بالسويس بعد رفض كل الجهات المسئولة تحمل مسئوليتها، وليس هذا فحسب بل تخلت الشركات عن إعدام الشحنة بجميع الوسائل خشية تأثيرها على العمالة.
ودخلت هذه الحاويات إلى مصر منذ 14 عاما حينما استقبلها ميناء الأدبية عبر أحد العاملين بمجال الاستيراد والتصدير على أنها تحتوى على مبيدات حشرية قادمة من فرنسا إلى بورسعيد بالمنطقة الحرة وبعد فترة تم تحويل وجهتها إلى ميناء الأدبية بالسويس .
وبعد ثبوت خطورة تلك المبيدات لأنها تؤدى إلى مرض السرطان، تمت محاكمة صاحب المخازن إلا أنه حصل على براءة واختفى بعد ذلك، ومنذ هذا التاريخ ظلت الحاويات المسرطنة بميناء الأدبية بالسويس بعد رفض جميع الشركات الواقعة بطريق العين السخنة إعدامها خوفا من إصابة عمالها بضرر من المواد الناتجة عن إعدام تلك الشحنة.
كما أكدت مصادر طبية تأثير تلك المواد المشعة المعبأة لسنوات على كل من فى المنطقة المحيطة، بالإضافة إلى الحاويات القادمة يوميا من مختلف موانئ العالم من أغذية وحيوانات ومواد كيماوية وبترولية.
وقرر بعض العاملين بميناء الأدبية تقديم بلاغ إلى المستشار أحمد عبد الحليم، المحامى العام لنيابات السويس، من أجل فتح باب التحقيق فى تلك القضية الشائكة التى تضر بصحة العاملين بالميناء.
كما وردت أنباء بأنه جار إقناع الحكومة اليابانية بتسلم الشحنة والتخلص منها بالطرق الحديثة، ومازالت المفاوضات مستمرة مع السفير اليابانى فى مصر