شيماء محمد أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس اليوم (السبت) أولى جلسات محاكمة المتهمين الخمسة باحتجاز مواطن وتعذيبه وبتر أحد أصابعه بمحيط مسجد رابعة العدوية، وهم محمد عبد الحي حسين الفرماوي مدير شركة، وشقيقه مصطفى مهندس حاسبات، وشهاب الدين علاء الدين طالب، والمحامي أحمد فاروق كامل محمد، وهيثم سيد العربي حاصل على بكالريوس لجلسة 5 أغسطس المقبل؛ لعدم حضور المتهمين من محبسهم.
ونظم أهالي المتهمين وقفة احتجاجا على محاكمة أبنائهم، رافعين لافتات تحمل صورهم، ومرددين هتافات تندد بوزارة الداخلية منها: "الداخلية بلطجية"، "ويسقط يسقط حكم العسكر"، وهتافات أخرى طالبوا فيها، بالحرية للمتهمين اللذين وصفوهم بأنهم "معتقلين". وقال منظموا الوقفة إن الاتهامات المنسوبة لأقاربهم غير صحيحة، مؤكدين أن "أحداث الواقعة بدأت في ميدان رمسيس وليس في رابعة العدوية، حيث شاهد المتهمون مجموعة من الأشخاص يتعدوا بالضرب على مواطن وأصابوه بجروح بالغة، فهموا لإنقذاه من بين أيديهم ونقلوه في سيارة ملاكي للمستشفى لإسعافه، إلا أنه تم استيقافهم في كمين أمني والقبض عليهم وتوجيه الاتهام لهم باحتجاز المجني عليه والشروع في قتله"، متهمين وسائل الإعلام بتصوير الواقعة على نحو غير صحيح. كانت النيابة قد أمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات بعد أن نسبت لهم أنهم شرعوا في قتل المجني عليه أحمد حسن محسن أحمد عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء سكين ومطواة وشوم، حيث حمل المتهم الأول شومة والثاني سكينن والثالث سكين ومطواة والخامس شومة، وتناوبوا الاعتداء على المجني عليه بالضرب في جميع أنحاء جسده وأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقارير الطب الشرعي المرفقة بالقضية، واصطحبوه بسيارة المتهم الخامس في حالة إعياء شديدة لأحد المناطق النائية للتخلص منه قاصدين من ذلك إزهاق روحه، وذلك وفقا لأمر الإحالة التي أعدته النيابة.