أ ش أ غادر جيدو فيسترفيله -وزير الخارجية الألمانية- والوفد المرافق له القاهرة اليوم (الجمعة) بعد زيارة لمصر استغرقت يومين، التقى خلالها المستشار عدلي منصور -رئيس الجمهورية- وتناولا معالم المرحلة الانتقالية ومسار المصالحة الوطنية، والجدول الزمني لخارطة الطريق، والوضع في مصر بعد 30 يونيو. واجتمع نبيل فهمي -وزير الخارجية- مع نظيره الألماني بمقر وزارة الخارجية، حيث تباحثا العلاقات الثنائية وتطورات المشهد الداخلي المصري، ومبادرة حوض النيل ومتطلبات تفعيلها بما في ذلك مشروع سد النهضة. وأكد الوزير الألماني -خلال لقائه بفهمي- أن الشعب المصري وحده من يحدد مستقبله، وأن بلاده لا ترغب على الإطلاق بالتدخل في ذلك، مشيرا إلى عمق العلاقات التي تجمع البلدين على مدار التاريخ. وأضاف أن ألمانيا ملتزمة بالعمل على دعم مصر في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية، وأنها ستواصل جهودها ومساعيها بما يضمن تفعيل مبادرة حوض النيل لتحقيق مصالح دول الحوض.