قال الدكتور زاهي حواس -وزير الآثار الأسبق- إنه لم يسعَ يوما وراء منصب الوزير، مؤكّدا أن أسوأ منصب حصل عليه هو منصب الوزير. وأكّد حواس -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كش وزير بعد الثورة" الذي يأتي على شاشة التحرير- أنه قَبِل بمنصب الوزير؛ لأنه عُرض عليه المنصب في أثناء الثمانية عشرة يوما التي استمرّت خلالها ثورة 25 يناير. وأتبع: "يوم 28 يناير 2011 جاءني خبر سرقة المتحف المصري؛ فنزلت في اليوم التالي إلى المتحف، ورأيت الثوار يحمون المتحف، وقوات الأمن أكّدت لي أن القطع الأثرية المهة لم يُسرق منها أي شيء". واستطرد حواس: "سألت العاملين: هل هناك قطع غير مهمة مسروقة؛ فأكّدوا لي أن ما سُرق 28 قطعة صغيرة غير مهمة، لكني صرّحت لقناة CNN الأمريكية أنه لم يُسرق شيء حتى لا أشوّه الثوار وثورة يناير المجيدة، وبعدها عرض عليّ الرئيس المخلوع حسني مبارك منصب وزير الآثار، وقَبِلت المنصب لحماية الآثار".