استنكر المستشار محمد حامد الجمل -رئيس مجلس الدولة الأسبق- مساء اليوم (السبت) مقتل نحو 60 من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، مطالبا الداخلية بالتزام ضبط النفس. وقال الجمل: "على الشرطة أن تستخدم أسلوب التدرج في التعامل مع المتظاهرين قبل استخدام الرصاص الحي"، مؤكدا أنه يرفض مقتل أي مصري؛ وذلك خلال حواره ببرنامج "مباشر من العاصمة" الذي يُذاع على قناة ON TV Live. وأضاف: "كان على وزارة الداخلية استخدام القنابل المسيلة للدموع، وإذا حدث عليهم ضرب خرطوش كان عليهم الرد بالمثل، وإذا لجأت الداخلية للرصاص الحي فكان يجب أن تضرب في السيقان وليس في الرأس لأنهم محترفون". في سياق آخر، أبدى الجمل ترحيبه بتصريح اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- بأنه سيقوم بفض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة وفقا للقانون. واستطرد الجمل: "إذا حصل أهالي رابعة العدوية على إذن من النيابة بفضّ الاعتصام، فعلى وزير الداخلية أن يتدخل ساعتها بشكل قانوني لفض الاعتصام". كانت اشتباكات عنيفة قد نشبت بطريق النصر بين عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن؛ وذلك بعد انتهاء فعالية مليونية "إسقاط الانقلاب".