أ ش أ أعلن مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية عن خطة أمنية موسّعة استعدادا للتظاهرات التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين غدا (الجمعة) تحت شعار "العبور الثاني" للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي. وأوضح المصدر الأمني -في تصريح له اليوم- أن الخطة تشمل تكثيف الوجود الأمني بمحيط مجالس الشعب والشورى والوزراء، ووزارة الداخلية، ودار الحرس الجمهوري، بالإضافة إلى زيادة الخدمات الأمنية المعنية لتأمين المنشآت المهمة والحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة، وذلك كإجراء احترازي بعد تصريحات الدكتور صفوت حجازي -القيادي بجماعة الاخوان المسلمين- من أعلى منصة رابعة العدوية حول حصار المنشآت المهمة والحيوية بالبلاد. وأضاف المصدر أن الخطة الأمنية تشمل أيضا الدفع بعدد من تشكيلات الأمن المركزي والعربات المدرعة بمحيط ميداني التحرير وقصر الاتحادية لحماية المعتصمين، بالإضافة إلى تجهيز مجموعات سريعة الانتشار بقطاعات الأمن المركزي، لسرعة الانتقال في حالة تلقي أي بلاغات، خصوصا في ظل دعوة حركة تمرد لتنظيم تظاهرات حاشدة بالتحرير وقصر الاتحادية غدا تحت شعار "جمعة النصر أو العبور". وشدد المصدر الأمني على احترام وزارة الداخلية لحق التظاهر والتعبير السلمي عن الرأي، محذرا في الوقت ذاته من أي خروج عن القانون أو محاولة للتماس بين مؤيدي الرئيس المعزول والمتظاهرين والمعتصمين بمحيط قصر الاتحادية أو ميدان التحرير، أو محاولات لقطع الطرق أو التعدي على المواطنين وممتلكاتهم الخاصة، ستواجه بكل حسم وحزم ووفقا للقانون. يشار إلى أن العديد من القوى الإسلامية قد دعت للتظاهر غدا تحت شعار العبور الثاني، وهي ضمن سلسلة تظاهرات تقوم بها الجماعة للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي عُزل في 3 يوليو على أيدي القوات المسلحة.