أ ش أ تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم (الخميس) وسط عمليات بيع لجني الأرباح، والترقب لتشكيل الحكومة النهائي المقرر له مطلع الأسبوع المقبل. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 2.5 مليار جنيه من قيمته ليصل إلى 354.06 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 327.1 مليون جنيه، وهو أقل من معدلاتها في الجلسات الماضية. وأنهى مؤشر بورصة مصر الرئيسي "إيجي إكس 30" تعاملات اليوم على تراجع بنسبة 0.91% ليصل إلى 5276.73 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 1.33% مسجلا 429.47 نقطة. وامتدت التراجعات إلى مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليفقد نحو 1.05% من قيمته، منهيا تداولات هذا الأسبوع عند مستوى 734.38 نقطة. وقال أحمد عبد الحميد -محلل أسواق المال- إن السوق تشهد حالة من إعادة هيكلة المحافظ، بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها السوق على مدار الجلسات الماضية، متوقعا استمرار قوة الدفع بالسوق نحو الصعود على خلفية التوقعات بتحسن الأداء الاقتصادي، بعد حصول مصر على الدعم الخليجي. وأشار إلى أن جلسة اليوم ربما شهدت حالة من التقلبات، على خلفية المخاوف من تداعيات تظاهرات القوى الإسلامية المناصرة للرئيس السابق محمد مرسي غدا الجمعة.