تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لدي إغلاق تعاملات الخميس 11 يوليو - نهاية تداولات الأسبوع - وسط عمليات بيع لجني الأرباح والترقب لتشكيل الحكومة النهائي المقرر له مطلع الأسبوع المقبل. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 2.5 مليار جنيه من قيمته ليصل إلى 354.06 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 327.1 مليون جنيه وهو أقل من معدلاتها فى الجلسات الماضية بما يشير إلى عدم رغبة المستثمرين فى البيع. وأنهى مؤشر بورصة مصر الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات اليوم على تراجع بنسبة 0.91 في المائة ليصل إلى 5276.73 نقطة، كما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 1.33 في المائة مسجلا 429.47 نقطة. وامتدت التراجعات إلى مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا ليفقد نحو 1.05 في المائة من قيمته منهيا الأسبوع عند مستوى 734.38 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن عمليات جني الأرباح على الأسهم تعد طبيعية بعد سلسلة ارتفاعات قياسية سجلتها خلال بعض جلسات هذا الأسبوع على خلفية حصول مصر على حزم دعم خليجية بقيمة 12 مليار دولار. من جانبه قال أحمد عبد الحميد محلل أسواق المال إن السوق تشهد حالة من إعادة هيكلة المحافظ بعد الارتفاعات القياسية التى سجلتها السوق على مدار الجلسات الماضية، متوقعا استمرار قوة الدفع بالسوق نحو الصعود على خلفية التوقعات بتحسن الاداء الاقتصادي بعد حصول مصر على الدعم الخليجي. وأشار إلى أن جلسة اليوم ربما شهدت حالة من التقلبات على خلفية المخاوف من تداعيات تظاهرات القوى الإسلامية المناصرة للرئيس المعزول محمد مرسي الجمعة المقبل للمطالبة بعودة مرسي للحكم.