أ ش أ أبدى مجلس نقابة الصحفيين برئاسة ضياء رشوان -نقيب الصحفيين- تحفظه على الطريقة التي تم بها إصدار الإعلان الدستوري دون العودة للقوى الوطنية.
وأكدت النقابة -في بيانها اليوم (الأربعاء) بعد اجتماع مجلسها- أن الإعلان الدستوري لم يلبي طموحات الجماعة الصحفية والقوى الثورية التي خرجت لاستعادة ثورتها، مضيفه أنه لم يعد كافيا مجرد تعديل الدستور غير التوافقي الذي أسقطته ثورة 30 يونيو. ودعت النقابة إلى منح العضوية الشرفية لإسمي الشهيدين صلاح الدين حسين الصحفي بجريدة شعب مصر، وأحمد عاصم السنوسي مصور جريدة الحرية والعدالة، وتكليف محامي النقابة بمتابعة التحقيقات في أحداث الحرس الجمهوري التي استشهد فيها السنوسي. وناشدت النقابة جميع وسائل الإعلام الالتزام بالقواعد المهنية في تغطية الأحداث الحالية والامتناع عن بث أي مواد تحرض علي العنف والكراهية والتميز والتكفير والتخوين، مؤكده على موقفها المبدئي من رفض أي إجراءات استثنائية ضد أي وسيلة إعلامية خارج إطار القانون.
يذكر أن المستشار عدلي منصور -رئيس الجمهورية المؤقت- أصدر أمس الأول إعلانا دستوريا مكونا من 33 مادة، يتضمّن إجراء تعديلات دستورية، وانتخابات برلمانية تليها انتخابات رئاسية لتنتهي المرحلة الانتقالية في غضون 6 أشهر.