أ ش أ رحبت القوى السياسية بالقليوبية اليوم (الثلاثاء) بالإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس عدلي منصور -المكلف بإدارة المرحلة الانتقالية- مؤكدة أنه بداية طريق الاستقرار في مصر. وقال السيد عبد الله -منسق القوى السياسية بالقليوبية- إن "الإعلان الدستوري الجديد يحافظ على الحقوق والحريات بقدر كبير في المرحلة الانتقالية، ويفتح طريق للتحول الديمقراطي لأنه سيتم إعداد دستور ثم انتخابات برلمانية ثم رئاسية". من جانبه, أشار كامل السيد -أمين حزب التجمع بالقليوبية- إلى أن هناك ملاحظات على الإعلان الدستوري الذي أصدرته الرئاسة؛ مضيفا: "هناك مغازلة للتيارات السلفية بالإعلان الدستوري؛ حيث إن المادة الأولى أبقت على تعريف مبادئ الشريعة الإسلامية كما وضعها السلفين والتي تفتح بابا كبيرا للخلاف والجدال، وكذلك المادة 10 التي لم تحظر قيام الأحزاب على أساس ديني". وأكد حسن أبو السعود - منسق جبهة الإنقاذ بالقليوبية- أن ما جاء بالإعلان الدستوري الصادر عن رئاسة الجمهورية هو في مجمله تكملة لبيان الجيش، مستطردا: "الإعلان قوي وفي مجمله جيد، ويبعث برسالة طمأنة للشعب المصري في ظل ما نشهده من أحداث منذ بداية عزل الرئيس محمد مرسي وحتى الآن ويعطي فرصة جادة للتشريع". يذكر أن الرئيس عدلي منصور قد أصدر أمس إعلانا دستوريا خاصا بالمرحلة الانتقالية؛ يتضمّن إجراء تعديلات دستورية، وانتخابات برلمانية تليها انتخابات رئاسية لتنتهي المرحلة الانتقالية في غصون 6 شهور.