اعترض الدكتور محمد البلتاجي -القيادي الإخواني- على ما أسماه ب"الخطط المخابراتية" لاستقطاب الشباب الإخواني عن طريق تعيين رئيس للوزراء ينتمي للتوجّه الإسلامي. جاء ذلك في كلمة كتبها على صفحته الشخصية بفيسبوك أمس (الأحد)؛ حيث أكّد البلتاجي أن المخابرات قد حرّضت بعض الشخصيات الإخوانية السابقة بالعمل على جذب شباب الإخوان إلى دائرة الحوار. وأوضح البلتاجي أن كل هذه المحاولات لشقّ الصف الوطني-الإسلامي. وجاء في البيان: "بعد هذا الحشد الوطني الهائل الرافض للانقلاب العسكري ولكل ما ترتّب عليه من آثار باطلة، تجري الآن تحركات "مخابراتية أمنية" لشقّ الصف الوطني-الإسلامي بعرض الحكومة على إحدى الشخصيات المحسوبة "تاريخيا" على التيار الإسلامي، وتكليف شخصيات إخوانية سابقة بجذب شباب الإخوان إلى دائرة الحوار "تحت سقف الانقلاب العسكري"، ستفشل كل هذه المحاولات لشقّ الصف الوطني-الإسلامي، وسيزداد الرفض الشعبي الوطني من كل التيارات لهذا الانقلاب إجمالا بصرف النظر عن أي تفاصيل، وسيرفض أحرار الإخوان "العنوان الذي اختارته جريدة اليوم السابع بتوجيه المخابرات لشباب الإخوان المدعوين لمائدة الحوار"، كما سيرفض أحرار كل التيارات الوطنية أي رئيس حكومة يأتي على ظهر الدبابة بانقلاب عسكري". يذكر أن بعض الشخصيات المنتمية للإخوان المسلمين في السابق قد تمّت استضافتها وتوجه دعاوى لشباب الإخوان بالتعقل، كما انتشرت بعض الشائعات التي تمّ نفيها عن عرض منصب رئاسة الوزراء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية. وقد صرّح بعض أعضاء الحزب بأن أبو الفتوح يرفض تولّي أي منصب تنفيذي خلال هذه الفترة.