أ ش أ قرر أعضاء حركة "تمرد" بالمنيا اليوم (الأحد) إلغاء تظاهرات كان معلن عنها، ومن المقرر إقامتها عصرا بميدان النصر، لدواع أمنية. ونشرت الحركة بيانا على -صفحتها بموقع فيسبوك- جاء فيه: "نظرا لورود معلومات مؤكدة، عن وجود هناك استهداف لمنشآت وأماكن بعينها، وجدنا أن الواجب الوطني يحتم علينا عدم إرباك الأجهزة الأمنية لتتفرغ لمجابهة هذه التهديدات". وأضاف محمد مختار -منسق بحركة تمرد- أن الحركة ستعلن عن تحديد موعد آخر للاحتشاد، وعلى الجهات الأمنية والقوات المسلحة تحمل مسئوليتهم في تأمين الشوارع والمنشآت والأرواح، وحفظ حق التظاهر السلمي لجميع الأطراف. من جهة أخرى، واصل أنصار الرئيس السابق محمد مرسي اعتصامهم بميدان "بلاس" وسط مدينة المنيا، حيث أغلقوا جميع الشوارع المؤدية للميدان، ما تسبب في إحداث شلل مروري بوسط المدينة. وعززت قوات الأمن من تواجدها بمحيط مقر مديرية الأمن، وأغلقت كافة الطرق المؤدية إليها، ومنعت مرور السيارات، بينما قامت قوات من الجيش بتأمين مبنى ديوان عام المحافظة، ومقار البنوك والمنشآت الحيوية، خشية اندلاع أي أعمال عنف من قبل مؤيدي الرئيس السابق. وألغت الكنائس الأرثوذكسية القداس الثاني اليوم، واكتفت بالقداس الأول حرصا على سلامة المصلين، ونبهت على رعاياها بعدم التجمع في الشوارع المحيطة بالكنائس عقب الانتهاء من المراسم، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها حول الكنائس، إضافة إلى تشكيل عدد من الشباب مسلمين وأقباط لجانا شعبية لتأمين الكنائس والمطرانيات. كانت عدة محافظات قد شهدت مسيرات واشتباكات، وذلك بعدما أصدر الفريق أول عبد الفتاح السيسي بيانا تضمن تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وتكليف عدلي منصور -رئيس المحكمة الدستورية- بإدارة شئون المرحلة الانتقالية ولحين انتخاب رئيس.