قال العقيد أحمد محمد علي -المتحدث باسم القوات المسلحة- اليوم (الإثنين) إن عقيدة وثقافة القوات المسلحة المصرية لا تسمح بانتهاج سياسة "الانقلابات العسكرية". وأضاف علي في بيان نُشر عبر صفحته على موقع فيسبوك: "سبق وأن نزلت القوات المسلحة للشارع المصري في أعوام 1977 - 1986 - 2011 ولم تنقلب، بل كانت دائما تقف مع إرادة الشعب المصري العظيم، وطموحاته نحو التغيير والإصلاح". عن بيان القوات المسلحة، أوضح: "جاء بيان القوات المسلحة بغرض دفع جميع الأطراف السياسية بالدولة إلى سرعة إيجاد حلول للأزمة الراهنة، والتوصل إلى صيغة من التوافق الوطني الذي يلبي متطلبات الشعب المصري". واختتم المتحدث باسم القوات المسلحة: "نؤكد أن بيان القيادة العامة للقوات المسلحة يعد تفاعلًا مع نبض الشارع المصري، وقد أكد أن القوات المسلحة لن تكون طرفا في دائرة السياسة أو الحكم، ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها في الفكر الديمقراطي الأصيل النابع من إرادة الشعب". كانت القوات المسلحة قد أصدرت بيانا أمهلت فيه جميع الأطراف 48 ساعة لتحمّل ما وصفته ب"أعباء الظرف التاريخي الذي يمر به الوطن"، مؤكدة أنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحددة فسيكون لزاما عليها استنادا إلى مسئوليتها الوطنية والتاريخية واحتراما لمطالب الشعب، أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها.