أ ش أ جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأكيدها بأنها ستظل بمنأى عن التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة عربية وعلى رأسها مصر. وشددت حماس -في بيان لها اليوم (الخميس)- على أنها وفصائل المقاومة ستظل حصنا حاميا لحدود مصر وأمنها، ولن تسمح بالمساس بأمن مصر وشعبها، وستظل على علاقة ومسافة واحدة من الجميع في مصر. ونفت وجود أي دور لها في الأحداث الجارية في مصر ووصفت ما يتردد في هذا الصدد بأنه "إشاعات مغرضة" واستهداف لها من بعض وسائل الإعلام المصرية. وأكدت حماس علاقتها المتينة بالشعب المصري والقيادة المصرية والأحزاب السياسية، وأضافت: "هذه الحملات تسعى إلى دق الأسافين بين الشعب الفلسطيني ومصر وشعبها ولن تنجح أبدا في أهدافها، وستظل علاقتها بمصر علاقة عصية على الكسر والتشويه". وأشارت إلى العلاقة المتينة بينها وبين والقيادة المصرية وشعبها وأحزابها السياسية، الأمر الذي انعكس في رسائل الشكر والتنسيق مع القيادة في غزة للحفاظ على الحدود. وأضافت: "نذكر في هذا السياق أنه لم توجه أي تهمة رسمية حقيقية لحماس من الجهات المصرية الرسمية". واستنكرت حركة حماس ما وصفته باستمرار حملة التشويه المبرمجة التي تمارسها بعض وسائل الإعلام المصرية لأهداف أيديولوجية وسياسية ضدها حسبما ذكرت. كما أدانت ما قالت بأنه محاولات للزج بها وبعناصرها ومجاهديها في أي أزمات مصرية داخلية أو أي معادلات وحسابات حزبية في مصر. ودعت حماس كل الأحزاب السياسية في مصر بأن تكون سندا للقضية الفلسطينية، ونبذ كل من يحاول النيل من فلسطين ومقاومتها.