وكالات تزايدت أعداد المتظاهرين أمام مسجد رابعة العدوية وفي الشوارع المحيطة للمشاركة في مليونية "لا للعنف.. نعم للشرعية" التي انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم، والتي دعت لها قوى سياسية وإسلامية؛ على رأسها حزب الحرية والعدالة، وحزب البناء والتنمية وحزب الوطن، وجماعة الإخوان المسلمين. وانتشرت سيارات الإسعاف في محيط المسجد، فيما ردّد المتظاهرون هتافات: "الإسلام هو الحل.. شرع المولى عز وجل"، و"إسلامية إسلامية.. مرسي رئيس الجمهورية"، و"الشعب يريد تطهير الإعلام"، و"يا إعلام يا كدّاب.. الإسلام مش إرهاب". وأقام المتظاهرون عددا مِن اللجان الشعبية في محيط مسجد رابعة العدوية والطرق المؤدية إليه؛ كإجراء احترازي لتأمين التظاهرات من اندساس أي خارج عن القانون وسط المتظاهرين. كان العديد من القوى السياسية والإسلامية -وعلى رأسها حزب الحرية والعدالة وحزب الوسط وحزب البناء والتنمية وجماعة الإخوان المسلمين- قد دعا إلى الاحتشاد في مليونية عصر اليوم من أمام مسجد رابعة العدوية لنبذ العنف؛ وذلك قبيل مليونية مزمع انطلاقها 30 يونيو القادم من قوى المعارضة؛ وعلى رأسها حركة تمرّد وجبهة الإنقاذ الوطني، تُطالب فيها بإسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكّرة.