تنطلق في الثالثة عصر اليوم (الجمعة) مليونية تحت عنوان "حماية الثورة" تحت شعار "لا للعنف" من أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر بمشاركة أكثر من 30 حركة ثورية وحزب سياسي وقوة إسلامية. وذكر مراسل "بص وطل" من أمام مسجد رابعة العدوية أن المئات من المواطنين بدئوا بالتوافد على مسجد رابعة العدوية قبيل انطلاق المليونية، فيما يقوم البعض ببعض التجهيزات من إقامة منصة وتجهيز الصوتيات ورفع اللافتات. ونقل موقع أخبار مصر -موقع التليفزيون المصري- عن المهندس أيمن عبد الغني -أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة- قوله: "تستهدف المليونية الدعوة إلى التعبير السلمي عن الرأي ونبذ العنف ورفع الغطاء السياسي عمن يريدون جر البلاد إلى دوامة العنف والفوضى بعدم المشاركة في أي أحداث عنف لتفويت الفرصة على من يستبيحون دماء المصريين ويدمرون مقدرات الوطن ولإعطاء فرصة للأجهزة الأمنية للتعامل مع البلطجية والمجرمين دون أن يكون بينهم ثوار أو متظاهرين سلميين". وأضاف "إن برنامج فاعلية المليونية يتضمن فقرة دعاء متواصلة قبل مغرب يوم الجمعة بأن يحفظ الله مصر وشعبها ويحقن دماء المصريين، وهي الفقرة التي يشارك فيها نخبة من رموز وعلماء الأزهر الشريف والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ومجلس شورى العلماء والهيئات الإسلامية المشاركة وذلك في هذه الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء". ودعا عبد الغني جموع الشعب المصري للمشاركة في هذه المليونية الحاشدة والتأمين خلف دعاء العلماء والدعاة ومن لم يستطع الحضور فليشارك بالتأمين على الدعاء من خلال شاشات الفضائيات والتليفزيون، داعيا الله عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه. كانت العديد من القوى السياسية والإسلامية وعلى رأسها حزب الحرية والعدالة وحزب الوسط وحزب البناء والتنمية، وجماعة الإخوان المسلمين، قد دعو إلى الاحتشاد في مليونية عصر اليوم من أمام مسجد رابعة العدوية، لنبذ العنف، وذلك قبيل مليونية مزمع انطلاقها 30 يونيو القادم من قوى المعارضة، وعلى رأسها حركة تمرد وجبهة الإنقاذ الوطني، يطالبون فيها بإسقاط النظام، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.