شاركت الفنانة بشرى مؤخرا في إحياء ذكرى وفاة والدها الدكتور أحمد عبد الله رزة؛ بالمشاركة مع النادي النوبي الذي أطلق عليه "مصباح الغلابة". وانتهزت بشرى المناسبة لتُعلن تمرّدها، من خلال التصوير مع صورة والدها وهي تحمل استمارة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكّرة. وكَتَبت بشرى تعليقا على صورتها مع بوستر والدها عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك: "لست ثورية، لكني بالطبع وبالتأكيد متمرّدة، وأثور كثيرا لكنّ ثورتي على نفسي". وفي سياق متصل، كتبت أيضا: "مرور الإخوان على حكم مصر كان شرا لا بد منه، لكن هو بالنسبة لي زي المحلل اللي بييجي ولو ليلة بعد 3 طلقات بيرميهم الراجل على مراته!! وكلنا طبعا زي الشطار عارفين إن المحلل عمره لازم يبقى قصيّر!!! علشان الراجل والست بتاعته يرجعوا يعيشوا في تبات ونبات!!". جدير بالذكر أن د.أحمد عبد الله والد بشرى قد تم اعتقاله 3 مرات بسبب مواقفه السياسية حيث كان رئيسا ل"اللجنة الوطنية العليا للطلاب"، التي قادت انتفاضة الطلاب في يناير 1972، وساهمت في التمهيد لحرب أكتوبر 1973. كما كان قائدا للاعتصام الطلابى في قاعة الجامعة، وتم فض الاعتصام من قوات الأمن المركزى حين اقتحمت حرم جامعة القاهرة لأول مرة في تاريخ مصر، وأدى امتحاناته في سجن طرة حيث حصل على بكالوريوس العلوم السياسية. ودفع مقابل مواقفه الوطنية ثمنا غاليا حيث طاردته المؤسسة الأمنية والرسمية، ليهاجر إلى الخارج ويحصل علي الدكتوراه على نفقته الخاصة، ويعود أكثر وعيا ونضجا وتمسكا بثوابت الوطن، والتصاقا بهموم ومصالح الناس الذين تربى بينهم في "عين الصيرة" و"مصر القديمة".