دعا الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني إلى تدارك الأخطاء التي وقعت فيها "القيادة الإيرانية"، في إشارة إلى سلفه المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد. وذكر بيان للائتلاف مساء أمس (السبت) أنه "على مر عامين ونصف من عمر الثورة السورية -التي بدأت في 15 مارس 2011- وقفت السلطات الإيرانية في وجه طموحات الشعب السوري، باستمرارها في دعم نظام الأسد المجرم بكل الوسائل السياسية والعسكرية والاقتصادية"، وذلك وفقا لما ورد بوكالة الأناضول للأنباء. وتابع البيان، الذي جاء كأول رد فعل من الائتلاف على فوز المرشح الإصلاحي: "لقد أساء صناع القرار في إيران إلى بلادهم حين قرروا التدخل في سوريا إلى جانب الظالم، كما أساءوا للشعب الإيراني من قبل في قمع ثورته الخضراء عام 2009"، وذلك في إشارة إلى الاحتجاجات على الانتخابات الرئاسية حينها والتي أعلن فيها فوز أحمدي نجاد. يُشار إلى أن أحمدي نجاد كان من أشد مؤيدي النظام السوري برئاسة بشار الأسد، وذلك على مدار عامين ونصف، وهي تلك الفترة التي شهدت احتجاجات شعبية مناهضة لنظام الأسد، وتطوّرت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف في معظم المناطق السورية.