يترقب أعضاء وجمهور ومجلس إدارة نادي الزمالك حكم محكمة القضاء الإداري الذي يصدر غدا (الأحد) في القضية التي رفعها رئيس النادي السابق مرتضى منصور يطالب فيها ببطلان الانتخابات التي جرت في نهاية مايو عام 2009 بنادي الزمالك وأسفرت عن فوز المجلس الحالي الذي يرأسه ممدوح عباس بعد منافسة على مقعد الرئاسة مع مرتضى منصور وكمال درويش. وبرر مرتضى دعوته بوجود أخطاء في العملية الانتخابية وتجاوزات مما يستوجب إلغاء النتائج التي أسفرت عنها. وسادت حالة من القلق داخل أروقة النادي وبين الفرق المختلفة خاصة الفريق الأول لكرة القدم الذي يستعد لمواجهة صعبة ومهمة مع بتروجيت غدا (الأحد) في لقاء مؤجل من المرحلة 17 للدوري المصري مما جعل الجهاز الفني بقيادة المدير الفني حسام حسن يحاول إبعاد لاعبيه عن الأجواء السائدة بالنادي للتركيز في المباراة. ويخشي الزملكاوية من دخول ناديهم في دوامة جديدة من المشاكل تؤدي إلى تعيين مجلس مؤقت ثم إجراء انتخابات جديدة بعد أن شهد النادي فترة من الاستقرار منذ تولي المجلس الحالي المسؤولية وعادت الانتصارات لفريق الكرة تحت قيادة "العميد". وكان مرتضي منصور قد حصل على حكم من محكمة القضاء الإداري منذ أيام أدى إلى إيقاف برامج الكابتن أحمد شوبير علي قناة "الحياة" في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الإعلام المصري. وقد التزمت "الحياة" بتنفيذ الحكم في اليوم التالي حيث اختفت برامج شوبير تباعاً وهي "الملاعب اليوم" و"الكورة مع شوبير" و"استاد الحياة". وطالب مرتضى منصور باعتذار شوبير عن الأخطاء التي ارتكبها في حقه ببرامجه على ذات القناة حتى يتم الصلح ويتنازل عن القضايا الأخري التي رفعها ضد شوبير وعددها 62 قضية. عن "العربية نت"