أ ش أ أعرب البيت الأبيض عن قلقه من تزويد روسيا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بالأسلحة، وكذلك تعاون البنوك الروسية معه. جاء ذلك خلال تصريحات لجوش إرنست -المتحدث باسم البيت الأبيض- أمس (الخميس) تعليقا على تصريحات الرئيس السوري الأسد بشأن بدء تلقي النظام السوري شحنات أسلحة روسية. من جانبها، أعربت جين ساكي -المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية- عن قلق واشنطن من تقديم روسيا لأسلحة إلى نظام الأسد، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعمل على مسار مزدوج بالتخطيط لعقد مؤتمر "جنيف 2"، والعمل مع الشركاء الدوليين في الأممالمتحدة من أجل تشكيل حكومة انتقالية بسوريا، مع زيادة المعونة المقدمة للمعارضة؛ لمنع إراقة المزيد من الدماء. وأوضحت ساكي أن واشنطن تتفهم وجهة نظر المعارضة السورية بشأن عزمها عدم المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، وشددت على إدانة بلادها للدور حزب الله في القتال بسوريا. وأكدت المتحدثة على ضرورة عدم تخلي المعارضة عن رغبتها في التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، والمضي قدما في جدول الأعمال الذي وضعته لنفسها في اسطنبول بشأن توسيع مظلة المعارضة وقيادتها ومشاركتها في مؤتمر "جنيف 2". كان الرئيس السوري بشار الأسد قد أعلن عن استمرار الاتفاقيات السورية-الروسية حول عقود الأسلحة، مؤكدا أنه سيتم تنفيذ كل جزء من الاتفاقيات خلال الفترة الماضية، وأن الروس مستمرون بتنفيذ هذه العقود، وأعلن عن وصول أول شحنة من صواريخ إس 300 المتطورة والمضادة للطائرات من روسيا.