أ ش أ التقى الرئيس محمد مرسي بمقر إقامته في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا جون كيري -وزير الخارجية الأمريكي- حيث ناقشا تطورات الأزمة السورية والقضية الفلسطينية، والعلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة. وأوضح المستشار إيهاب فهمي -المتحدث باسم رئاسة الجمهورية- اليوم (الأحد) أن الرئيس مرسي أكد -خلال اللقاء الذي عقد الليلة الماضية- على موقف مصر الداعم للحقوق المشروعة للشعب السوري في الديمقراطية والحرية، وكذلك مساندة مصر لأية مبادرة تستهدف حل الأزمة السورية ووقف نزيف الدم. وتابع: "أوضح الرئيس أنه من هذا المنطلق فإن مصر تدعم عقد مؤتمر جنيف 2، وتتطلع إلى أن يسفر هذا المؤتمر عن نتائج تصب في مصلحة الشعب السوري، والاتفاق على آلية تكفل الانتقال المنظم للسلطة في سوريا". وأضاف فهمي أن الرئيس مرسي أكد على أهمية إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية؛ لما تمثله من فرصة حقيقية لتحقيق السلام في المنطقة، والتعبير عن إرادة كل الشعب الفلسطيني. واستطرد: "كيري من جانبه أشار إلى محورية دور مصر في المنطقة، ورحب بكل الجهود التي تقوم بها ودعمها لمؤتمر جنيف 2، والعمل على إنجاحه، وأشاد بالجهود المصرية لتوحيد المعارضة السورية". واختتم: "كيري استعرض أيضا خلال اللقاء جهود كافة الأطراف لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا أنه لا غنى عن دور مصر في تحقيق السلام في المنطقة". كان الرئيس محمد مرسي قد وصل مساء أول أمس إلى العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا)؛ للمشاركة في القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي؛ بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عاما على إنشاء منظّمة الوحدة الإفريقية سابقا، الاتحاد الإفريقي حاليا.