أكد السفير إيهاب فهمي -المتحدث باسم الرئاسة- أن تحرير الجنود المختطفين اليوم (الأربعاء) ليس نهاية المطاف بل البداية، مشددا على أن تطهير سيناء من البؤر الإجرامية مستمر. وأتبع: "هدفنا من البداية كان تأمين حياة الجنود المختطفين"، مشيرا إلى أن تحريرهم تم دون وجود صفقة أو تفاوض مع الخاطفين؛ وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يُذاع على قناة الحياة. وحول ما أثير عن وجود تفاوض مع الخاطفين، جدد فهمي تأكيده على أنه لم يحدث، قائلا: "حينما تم تضييق الخناق من القوات المسلحة على الخاطفين، فتواصلوا مع شيوخ سيناء الشرفاء الذين أبلغوا المخابرات، وحينما تأكد الخاطفون أنهم لن يحصلوا على شيء أطلقوا سراح الجنود". وشدد فهمي على أن العملية العسكرية في سيناء والتي تم الإعلان عنها بدأت بعد تحرير الجنود المختطفين، لافتا النظر إلى أن العملية العسكرية ستتماشى مع تنمية سناء؛ بحسب قوله. كان العقيد أركان حرب أحمد محمد علي -المتحدّث باسم القوات المسلحة- قد أعلن صباح اليوم أن جهود المخابرات الحربية بالتعاون مع شيوخ القبائل السيناوية أثمرت عن الإفراج عن الجنود السبعة الذين اختطفوا يوم الخميس الماضي بمدينة رفح على الطريق الدولي العريش-رفح بشمال سيناء.