كشفت الفنانة ليلى علوي أنها كانت تتوقّع خيبة الإخوان حتى قبل مجيئهم للحكم، وأنها لم تُفاجأ مِن تصرّفاتهم التي تصفها ب"الخايبة" لأنها كانت تتوقّعها؛ وذلك على حد قولها. وقالت ليلى، خلال حوار مطوّل لها مع جريدة المصري اليوم، أمس (الثلاثاء): "ما حقّقه الإخوان من خيبة لم يكن مفاجأة لي؛ لأنني كنت أرى ذلك حتى قبل مجيئهم، ولكنهم نجحوا في أن يجعلوا الفنانين والإعلاميين والشعب والجيش إيد واحدة، ومِن الأفضل لهم ألا أتحدّث عمّا حقّقوه". وأردفت: "أشعر أن شهر رمضان سيكون به بهجة على كل الناس وليس في الدراما فقط، ومتفائلة بما يحدث في الشارع، والناس تعبّر عن رأيها بحرية، وسيحدث شيء قريبا لصالحهم، ولكن ما هو؟ لا أعرف". وبسؤالها عن الشائعات التي تتردّد حول رغبتها في السفر خارج مصر للبحث عن مكان آمن؛ أجابت: "هذا مِن المستحيلات، وكل المقرّبين منّي يعلمون ذلك، ولكني أحيانا أجد مثل هذه الشائعات؛ خصوصا عندما أسافر إلى أي بلد، كما أن إصراري على العمل في ظلّ هذه الظروف بمثابة تحدٍّ وعدم استسلام لما يحدث حولنا". من ناحية أخرى، كشفت ليلى عن شعورها بالقلق لقرب قدوم شهر رمضان، والذي من المنتظر فيه عرض مسلسلها الجديد "فرح ليلى"، لكن حبّها للشخصية وللعمل جعلها تدخل في تحدٍّ مع النفس لخروج المسلسل في أفضل شكل، ومِن أجل تقديم عمل مختلف ومتميّز يجذب الجمهور ويسعد الناس. وأعربت عن سعادتها الشديدة لتمسّك الشركة المنتجة المتعاقدة معها على تقديم مسلسل "فرح ليلى" بعد تأجيل "عصفور الجنة"، قائلة: "لا أحسب الأمور بمنطق الدخول أو الخروج من المنافسة الرمضانية، أكثر ما أسعدني هو إصرار الجهة المنتجة على تقديم عمل آخر بعد تأجيل مسلسل عصفور الجنة". وبسؤالها هل كانت تتوقّع أن تعود الحياة من جديد ل"فرح ليلى"، أجابت: "بصراحة لم أكن متوقّعة؛ لأن قرار بدء تصويره جاء سريعا، ولكنني أثق في المخرج خالد الحجر والشركة المنتجة التي قامت بتجهيز كل التفاصيل بشكل سريع، ونجحت في التعاقد مع ممثّلين متميّزين". وعن حقيقة وجود تشابه في موضوع المسلسل مع فيلم "منظمة حفلات الزفاف" لجنيفر لوبيز، أردفت: "ليس هناك أي تشابه إلا في المهنة فقط؛ لأن هناك بالتأكيد اختلافا كبيرا على مستوى القضايا التي يطرحها كل من المسلسل والفيلم". وعن تعاونها مع المخرج خالد الحجر كثاني عمل يجمعهما بعد فيلم "حب البنات"، قالت علوي: "سعيدة جدا بهذا التعاون، وأتمنّى أن يكون "فرح ليلى" مثل "حب البنات"؛ لأن هذا الفيلم قريب جدا إلى قلبي، ومن الأعمال التي تحبّ الناس أن تراها كل يوم".