أحيا الكينج محمد منير أمس (الأحد) حفله الجديد بمناسبة عيد الربيع، في قرية "ريد كاربت" في العين السخنة، برعاية إحدى شبكات المحمول. وشهد طريق السخنة شللا مروريا تاما، بسبب تكدس السيارات إثر توافد جماهير الكينج لحضور الحفل، سواء بسياراتهم الملاكي، أو بأتوبيسات الرحلات السياحية التي اصطحبتهم، بعد أن شهدت سوق تذاكر الحفل رواجا كبيرا من الجمهور. وشهد الحفل حضورا مكثفا من "أولتراس منير"، الذين يحرصون على مساندة الكينج وحضور حفلاته باستمرار منذ 3 سنوات، حيث أشعلوا الحفل منذ فتح الأبواب في تمام الساعة السادسة مساء، وحضروا وهم يرتدون ملابس موحّدة. وبدأ الحفل ب"برومو" أعده الفنان أحمد عصام بعد أن أشعل حماس الجماهير بألعاب نارية مبهرة FireWorks، وقدم في ال"برومو" تلخيصا لمشوار منير الغنائي منذ عام 1976 مرورا بعام 2013، عارضا فيه كل الألبومات التي طرحها الكينج طوال تلك الفترة. وما أن صعد منير خشبة المسرح حتى أشعل بعضهم الشماريخ احتفاءً به، بينما رفع البعض الآخر لافتات حب وتأييد، قبل أن يبدأ منير وصلته الغنائية بأغنية "حدوتة مصرية"، ثم أغنية "ضل الطريق بينا" التي قال عنها إنه قدمها منذ 30 عاما ويريد أن يستمتع بها الجمهور الآن، وبعد ذلك قدم أغنية "تعالى نلضم أسامينا" التي حرص منير على أن تكون ثالث أغنياته ليهديها للأولتراس احتفالا بمرور 3 سنوات على وجودهم معه. بعد ذلك قدم منير عددا كبيرا من أشهر أغنياته مثل "وسط الدايرة"، و"أحمر شفايف"، و"الحياة" و"الشمندورة"، وعددا آخر من الأغنيات، إلى أن اختتم الحفل بأغنية "أشكي لمين". ورغم تظاهرة الحب بين منير وجمهوره، فإن الحفل شابته بعض التصرفات المشينة من بعض الشباب الذين تحرّشوا بالفتيات بشكل فج، إلى الحد الذي دفع رجال الأمن إلى الاستعانة بكلاب الحراسة لإنقاذ الفتيات. وحرص الفنان أحمد السقا على حضور الحفل هو والمنتج الفني محمود شميس مع أسرتيهما، قبل أن يضطر منير للانصراف من الحفل عن طريق البحر نظرا للزحام الشديد الذي كان عليه الطريق، فيما تدخلت قوات تأمين السخنة التابعة للجيش الثالث لإعادة فتح طريق السخنة-السويس بعد انتهاء الحفل في الساعات الأولى من صباح اليوم، بمنطقة "ريد كاربت" لتكدس الطريق الرئيسى بالسيارات، وإغلاقه وتوقف السير بالطرق الفرعية والرملية والصحراوية البديلة.
حفل منير بالسخنة * كلام في الفن اضغط على الصورة لمشاهدة الجاليري: