أ ش أ وصف هشام قنديل -رئيس الوزراء- اتفاق مصر والصين لتطوير منطقة شمال غرب خليج السويس بأنه يعد البداية الحقيقية للتنمية في تلك المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق هو جزء من الحلم المصري لتنمية محور قناة السويس. وأضاف قنديل -في كلمة له بمناسبة توقيع الاتفاق اليوم (السبت)-: "هذا المشروع عملت عليه الحكومة منذ توليها مهامها، وهو تنمية محور قناة السويس، وتحويله من مجرد ممر مائي إلى مشروع قومي ضخم". وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستوفر حوالى 700 ألف فرصة عمل، ومليارات من الاستثمارات وستقدم دخلا للخزانة المصرية، مضيفا أنه تم وضع حجر الأساس لبعض المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب من منطلق العدالة الاجتماعية. وأعرب قنديل عن شكره للحكومة الصينية لاستثمارها في الأراضي المصرية، موضحا أن هذا الاتفاق سيجعل منطقة قناة السويس منطقة خدمية. وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة حريصة على حل مشاكل المستثمرين الجادين، نافيا ما تردد بخصوص اهتمام الحكومة بالمستثمرين الأجانب فقط، مؤكدا أن حكومته لن تفرط في حقوق المصريين. ولفت قنديل النظر إلى أن صلاح عبد المؤمن -وزير الزراعة- أبلغه بأنه سيتم توفير ما يقرب من 10 إلى 15 ألف فرصة عمل بالمزارع السمكية بمديتني رأس غارب والزعفرانة، وسيتم الإعلان عن تفاصيل تلك الفرص خلال الأيام القادمة. كانت الحكومة المصرية ممثلة في هشام قنديل -رئيس الوزراء- قد وقعت اليوم 4 اتفاقيات تعاون مع شركات صينية لتنمية وتطوير المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس، وتتضمن الاتفاقيات تطوير مساحة 6 كيلو مترات مربع بالمنطقة بنظام حق الانتفاع، وبروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للاستثمار.