قال الدكتور هشام قنديل -رئيس الوزراء- في كلمة ألقاها بمناسبة توقيع الاتفاق المصري الصيني اليوم -السبت- أن الاتفاق المصري الصيني لتطوير منطقة شمال غرب خليج السويس يعد البداية الحقيقية للتنمية في تلك المنطقة، أن كما أنه جزء من الحلم المصري لتنمية محور قناة السويس. وقال: "إن هذا المشروع عملت عليه الحكومة المصرية منذ توليها مهامها وهى تنمية محور قناة السويس، وتحويلها من مجرد ممر مائي إلى مشروع قومي ضخم. وأضاف: "إننا نضع خطة التنمية الشاملة حتى لا تكون مناطق صناعية أو لوجيستية أو خدمية فقط بل منطقة سياحية متكاملة ومناطق سكنية، كما أن هذا الاتفاق سيوفر مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة والملايين من فرص العمل غير المباشرة ". وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستوفر حوالى 700 ألف فرصة عمل ومليارات من الاستثمارات وستقدم دخلا للخزانة المصرية، مضيفا أنه تم وضع حجر الأساس لبعض المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب من منطلق العدالة الاجتماعية. وأضاف أن هذه المشروعات ستقدم منفعة للجميع، وأوضح أن 20% من التجارة العالمية تمر من خلال قناة السويس، مضيفا أن هذا الاتفاق سيجعلها منطقة خدمية، قائلا "إن هناك من يريد أن يرسم مشهدا عبثيا في أحوال البلاد، لكن المصريين الحقيقيين يعملون من أجل وطنهم وذلك على العكس ممن يعملون على تدميره وإفشال الثورة التي قامت من أجل عيش،حرية،عدالة اجتماعية. وأكد أن الحكومة حريصة على حل مشاكل المستثمرين الجادين ، نافيا ما تردد من أن الحكومة تهتم بالمستثمرين الأجانب فقط، مؤكدا أن حكومته لن تفرط في حقوق المصريين. وأشار إلى أن الدكتور صلاح عبدالمؤمن -وزير الزراعة- - أبلغه بأنه سيتم توفير من 10 إلى 15 ألف فرصة عمل بالمزارع السمكية بمدينتى رأس غارب والزعفرانة وسيتم الاعلان عنها خلال الأيام المقبلة، مضيفا أن الحكومة ستعمل على إحياء جميع المشروعات التي لم تر النور، وفى أعقاب كلمة "قنديل" جرت مراسم توقيع الاتفاق المصري الصيني لتطوير منطقة شمال غرب خليج السويس . أ ش أ أخبار مصر - أخبار - البديل