أصدرت رئاسة الجمهورية صباح اليوم (الجمعة) بيانا حول زيارة الرئيس محمد مرسي إلى روسيا، والتي مِن المقرّر أن تستغرق يومين، تتناول سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين. وأورد البيان -الذي نشرته صباح اليوم صفحة الرئيس على فيسبوك- أن زيارة مرسي إلى موسكو تهدف إلى تحقيق 7 فوائد للبلاد، أوّلها أن مصر تسعى مِن خلال هذا الزيارة إلى تحسين الميزان التجاري مع روسيا، مِن خلال جذب الاستثمارات الروسية للسوق المصرية، وإحياء المنطقة الروسية في مصر للانطلاق منها إلى السوق الإفريقية والأسواق الأخرى. وأضاف البيان أن الجانب الروسي أبدى اهتماما بالغا بإعادة تأهيل وتطوير الصناعات التي تمّ بناؤها من قِبل الاتحاد السوفيتي في مصر في صناعات الحديد والصلب والألومنيوم وتطوير توربينات السد العالي. كما أورد البيان أن "الرئيس سيدعو الجانب الروسي لإنشاء صوامع تخزين الحبوب في مصر"، وأن مصر وروسيا ستُناقشان اتفاق آلية للتدخّل السريع في حالة وجود مشكلات تتعلّق بتبادل السلع التجارية بين البلدين. وأضاف أن "وفدا مِن كبرى الشركات الروسية سيُتابع نتائج زيارته إلى مصر الشهر الماضي؛ وأهمها التصنيع المشترك للأوناش والروافع، وإنشاء مركز إقليمي للتتبع الملاحي، بنظام الأقمار الصناعية الروسية". وأعلنت الرئاسة أن روسيا تدرس عدة مشروعات؛ مِن أهمها إنشاء خطَي مترو الأنفاق الخامس والسادس، وتطوير مصانع الحديد والصلب، ومشروعات الطاقة التقليدية والنووية، ومشروع منخفض القطارة"، فضلا عن توقّع نمو الصادرات المصرية إلى روسيا خلال السنوات الخمسة المقبلة إلى 421.8 مليون دولار. وقد وصل الرئيس مرسي أمس إلى مدينة وتشي الروسية، يُرافقه وفد وزاري يضمّ وزراء: البترول، والصناعة والتجارة الخارجية، والكهرباء والطاقة، والخارجية، والزراعة، فيما صرّح الرئيس في حوار لوكالة "إيتار تاس" الروسية الرسمية أمس بأن زيارته لموسكو تهدف إلى تقوية علاقات مصر الخارجية، وترسيخ التعاون مع منظومة العمل الدولي، مشيرا إلى أن مصر تمرّ بمرحلة انتقالية تحتاج فيها لأصدقاء يعينون على تجاوز المرحلة، والحفاظ على مصالحهم دون التدخّل في الشأن الداخلي لمصر.