عبد الباسط محمد طالب نجيب جبرائيل -رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- بمحاكمة عاجلة لللواء محمد ابراهيم -وزير الداخلية- ومساعديه، وتقديم الجناة ومن تورطوا في أحداث الخصوص والكاتدرائية إلى المحاكمة العاجلة. وأكد جبرائيل خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم (الخميس) أمام دار القضاء العالي على وجوب تقديم الدكتور عصام الحداد -مستشار رئيس الجمهورية- إلى المحاكمة بتهمة تضليل الرأي العام واغتصاب سلطة القضاء، وإثارة الفتنة الطائفية والإساءة إلى سمعة مصر الدولية. كما طالب بفتح كافة الملفات من حرق الكنائس وخطف القاصرات المسيحيات والتهجير القسري ومذبحة ماسبيرو والقديسين وأحداث المقطم والماريناب وأطفيح وأضاف: "لقد ضربت الكاتدرائية في عهد الرئيس الإخواني الدكتور محمد مرسي، وذلك لم يحدث في تاريخ مصر الحديث حتى في أسوأ عصور الاضطهاد الروماني للمسيحيين". وأتبع: "لكن ما يزيل الغمة ويرفع الكرب ويمسح الدموع؛ مشاطرة إخواتنا جموع المسلمين الذين اعتصر الألم قلوبهم ونزفت دموعهم، حينما رأوا جثامين أشقاءهم في الوطن بدلا من أن يلقى عليها نظرة الوداع، تلقى عليها القنابل وعلى مشيعيها الملوتوف". وأردف: "أطالب الرئيس محمد مرسي بتقديم اعتذار رسمي عما حدث بصفته رئيس السلطة التنفيذية متمثلة في وزارة الداخلية، والتي تسببت في ضرب أكبر رمز مسيحي ديني وتاريخي في الشرق الأوسط". يُذكر أن محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية شهد اشتباكات الأسبوع الماضي بين شباب الأقباط وأهالي العباسية، وذلك بعد توافد الأقباط على مقر الكاتدرائية لتشييع جثامين 4 أقباط، مما أسفر عن وفاة شخصين وإصابة ما يقارب ال89.