دعا اتحاد شباب ماسبيرو لمليونية حاشدة يومي الجمعة والأحد، تنطلق من أمام اتحاد الإذاعة والتليفزيون باتجاه الكاتدرائية، للمطالبة بالخروج من أزمة الفتنة الطائفية بعيدًا عن الطرق التقليدية. وطالب نجيب جبرائيل، الناشط الحقوقي، في تصريحات إلى "المصريون" بمحاكمة عاجلة للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ومساعديه أسامة الصغير ومحمود يسرى وتقديم الجناة ومن تورطوا فى أحداث الخصوص والكاتدرائية إلى المحاكمة العاجلة، فضلاً عن تقديم الدكتور عصام الحداد إلى المحاكمة بتهمة تضليل للرأى العام واغتصاب سلطة القضاء وإثارة الفتنة الطائفية والإساءة إلى سمعة مصر الدولية، حسب قوله. وطالب بفتح كل الملفات من حرق الكنائس واختفاء القاصرات المسيحيات ووقائع ماسبيرو والقديسين وأحداث المقطم والماريناب وأطفيح مع ندب قضاة تحقيق محايدين وتمكين منظمات حقوق الإنسان المصرية لمراقبة ما يحدث. يذكر أن جبرائيل وعددًا من نشطاء الأقباط قدموا بلاغًا للنائب العام ضد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية واللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة واللواء محمود يسرى والدكتور عصام الحداد مستشار رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية ومصطفى العجلاتي إمام مسجد الخصوص.