ذكرت وكالة أنباء فارس أن مضيفاً جوياً يونانياً في شركة "كيش إير" الإيرانية للطيران طُرد من عمله صباح أمس الأحد بعد شجار مع الركاب حول استخدام عبارة "الخليج العربي" بدلاً من "الخليج الفارسي". ونقلت الوكالة عن غلام رضا رضايان -قائد شرطة الهجرة والرعايا الأجانب- أن المضيف اليوناني على الرحلة 7081 لشركة "كيش إير" بين طهران وجزيرة كيش (جنوب) طُرد؛ بسبب تصرّفه اللامسئول وغير اللائق. وبحسب الوكالة احتج ركاب إيرانيون على هذه الرحلة، عندما وردت عبارة "الخليج العربي" بدلاً من "الخليج الفارسي" على خارطة الرحلة التي تبثّ على التليفزيون الداخلي للطائرة. وهدد المضيف اليوناني بتوقيف الركاب الذين كانوا يحتجون، وأضاف رضايان أنه بعد هذا الشجار استدعت شرطة الهجرة في كيش المضيف وألغت ترخيص إقامته. والإيرانيون يبدون حساسية لتسمية الدول العربية لهذا الممر الاستراتيجي ب"الخليج العربي" في حين تستخدم إيران تسمية "الخليج الفارسي". وبعد الحادث أعلن حميد بهبهاني -وزير النقل- أن رحلات الشركات الأجنبية القادمة من الدول العربية ستحظر إذا ما استخدمت عبارة الخليج العربي. وبحسب الوكالة طلب الوزير من هيئة الطيران المدني الإيراني توجيه "تأنيب" إلى إدارة "كيش إير". يُذكر أن الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي (مقره الرياض) قد ألغى في يناير الماضي بطولة ألعاب القوى المقرر إقامتها في طهران؛ لأن إيران أصدرت ميداليات تمثل خارطة البلاد نقش عليها عبارة "الخليج الفارسي".
بيتريوس: ايران تحتاج لمزيد من الصرامة (صورة أرشيفية) بتريوس: حان الوقت لممارسة الضغط على إيران بشأن ملفها النووي قال الجنرال ديفيد بتريوس -قائد القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان والخليج- إنه حان الوقت للضغط على إيران لإرغامها على احترام مطالب المجتمع الدولي بشأن ملفها النووي -حسبما أفاد موقع البي بي سي العربية. وذكر الجنرال بتريوس في حوار مع شبكة إن بي سي: "لقد حان الوقت لسلك طريق الضغوط، حتى ولو كانت إيران ما زالت غير جاهزة لامتلاك السلاح النووي". واعتبر الجنرال الأمريكي أن واشنطن قامت بكل ما في وسعها لإيجاد حل للأزمة، لكن موقف طهران أصبح يرغمها على التحرّك بطريقة أكثر صرامة، عبر فرض عقوبات مع الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن الدولي. وبحسب الجنرال، فإن أعمال الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأسابيع المقبلة ستسمح بمعرفة إلى أي حد وصلت الأبحاث الإيرانية بشكل أكثر دقة. وأشار الجنرال بتريوس أيضاً إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعمل على نص جديد بشأن تقييمها لأنشطة إيران النووية، لكنه لم يفصح عن مضمون الوثيقة أو لهجتها.
رفسنجاني: محاولاتكم لن يكتب لها النجاح (صورة أرشيفية) تلويح إيراني بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي انتقد هاشمي رفسنجاني -رئيس مجلس خبراء القيادة والرئيس الإيراني الأسبق- السبت تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن قِسماً منه جاء استجابة لتوصيات وضغوط من عوامل من خارج الوكالة. وتطرّق رفسنجاني في تصريحات نقلتها السي. إن. إن إلى "التهم الواهية" التي وردت في تقرير يوكيا أمانو -المدير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية- ضد إيران، مؤكداً "من الواضح جداً أن قِسماً من هذا التقرير أعد استجابة لتوصيات وضغوط من عوامل خارج الوكالة، ولا يمكن أن يمثل موقف مؤسسة دولية مستقلة" -وفق وكالة الأنباء الإيرانية. كما ندد رفسنجاني بما وصفه ب"التهويل الإعلامي" و"الحرب النفسية" التي تقودها أمريكا ودولاً غربية بشأن البرنامج النووي الإيراني، واصفاً حجم التهديدات والإملاءات السياسية المغرضة التي تهدف إلى حشد المواقف للحصول على إجماع ضد إيران بأنها غير مسبوقة. وخاطب الدول المعنية قائلاً: "كونوا على ثقة من أن محاولاتكم لم ولن يكتب لها النجاح". وتأتي تصريحات رفسنجاني بعد رفض علي خامنئي -المرشد الأعلى لإيران- ما ورد في التقرير السري الذي تسرّب مؤخراً، وتبدي فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية قلقها من احتمال تطوير طهران لقنبلة نووية، وقال: "إن بلاده لن تنفعل في الرد على هذه الأقاويل؛ لأنها أكدت دوماً على أن أسلحة الدمار الشامل يُحرّمها الإسلام".
متقي: سنتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (صورة أرشيفية) متقي يستبعد حرباً أمريكية ضد بلاده.. والأرضية لا تزال مهيّأة لاتفاق نووي استبعد منوشهر متقي -وزير الخارجية الإيراني- الأحد أن تُقدِم الولاياتالمتحدة على شنّ حرب على إيران، مؤكداً أن لدى واشنطن الكثير من المشككات في المنطقة -حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وفي حوار مع قناة "العالم" الإيرانية أكد متقي نية بلاده الاستمرار في التعاون القانوني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف متقي أن إيران فتحت المجال أمام الطرف الآخر ليُبدي حُسن نواياه عبر طرح قضية وقود مفاعل طهران. وأكد أن الأرضية لا تزال مهيّأة للتوصل إلى اتفاق لتأمين الوقود النووي لمفاعل طهران، وكشف النقاب عن أن الغربيين وافقوا على بعض بنود شروط طهران بشأن تبادل الوقود.