بدأ وزير الخارجية الايرانى منوشهر متقي بدأ محادثات صباح الاحد في فيينا مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو وفقا لما اعلنتة وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا). وقال متقي للوكالة الايرانية قبل اللقاء ان هذه المحادثات ستتيح "مناقشة مختلف المسائل المتعلقة بالملف النووي (الايراني) وخصوصا تبادل وقود نووي" بين ايران والقوى العظمى. وعبر متقي ايضا عن "تفاؤله" في امكان ان تفضي هذه المحادثات الى "نتائج مقبولة"، وصرح الوزير الايراني ايضا لدى وصوله انه سيلتقي نظيره النمساوي مايكل سبيندلجر. واوضح متقي بحسب التلفزيون الرسمي "ان مسألة تبادل وقود (نووي مع القوى العظمى) مدرجة على جدول اعمال المحادثات"، مضيفا "سنطلع اعضاء مجلس الامن عن تطور هذه المسالة". ومسألة تخصيب اليورانيوم هي في صلب النزاع الدائر بين ايران والمجتمع الدولي الذي يتهم طهران بالسعي لاقتناء القنبلة الذرية تحت غطاء برنامجها النووي المدني، وذلك بالرغم من نفيها المتكرر. واقترحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اكتوبر /تشرين الاول على ايران تسليمها 70% من اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي تملكه لتحويله في روسيا ثم في فرنسا الى وقود تحتاج اليه طهران لمفاعل خاص بالابحاث الطبية. لكن طهران رفضت العرض بحجة "عدم توافر الثقة" واقترحت تبادلا متزامنا للوقود وبكميات صغيرة، لكن هذا الاقتراح رفضه الغربيون ايضا. فى الوقت نفسة اطلق الحرس الثوري (باسدران) الاحد خمسة صواريخ اثناء مناورات في الخليج قال مسؤول ايراني انها رد على "التهديدات النووية" للولايات المتحدة. واعلن التلفزيون الرسمي ان صواريخ ارض بحر وبحر بحر اطلقت في وقت واحد على اهدافها بدون مزيد من التوضيحات. وكانت قوات الباسدران اعلنت الاربعاء ان هذه المناورات التي بدأت الخميس ستتيح لها بالخصوص تجربة صواريخ دمار محلية الصنع واسلحة اخرى. وقال الجنرال حسين سلامي مساعد قائد الحرس الثوري ان هذه المناورات البرية والجوية والبحرية تهدف الى اختبار قدرات الحرس الثوري "في الحفاظ على امن الخليج الفارسي ومضيق هرمز وخليج عمان". ويأتي نحو 40% من الانتاج العالمي للنفط من منطقة الخليج وتمر كمية كبيرة من الذهب الاسود عبر مضيق هرمز بحسب معطيات وزارة الطاقة الاميركية. وتجري ايران بانتظام مناورات مماثلة في الخليج، وقد سبق لمسؤوليها العسكريين ان حذروا مرارا من انه في حال تعرض بلادهم لهجوم عسكري فان القوات الايرانية سترد باغلاق مضيق هرمز وشل حركة نقل النفط.