أنا كنت باروح جامع رمضان اللي فات، وكان فيه واحد في الجامع كان بيبص وأنا كمان كنت بابص عليه بعد ما باطلع، وبعد كده مابقتش أروح عشان كده، وهو كان معايا في الكلية أساسا وكنت معجبة بيه وبعدين خلال الشهرين اللي فاتوا لقيته مشي ورايا ووقفني. وأنا ساعتها استجبت بصراحة مع إني ماليش أي علاقات والله حتى لمجرد الزمالة، المهم قال لي أنا اسمي "..." كنت مبسوطة وكان باين إنه عاوز يتقدم لي ويكلم بابا وبعدين قال لي إنه عاوز رقمي، قلت له لأ بس خد رقم ماما لو وافقت أوك.. المهم جالي قدام الكلية مرة وقال لي والله أنا عاوز أتكلم معاكي، قلت له لو لقيت في كلامك أي غلط هاقفل ومش هارد عليك تاني، المهم اتصل، في الوقت ده كان فيه واحدة صاحبتي شافتني لما جالي قدام الكلية قالت لي يا بنتى ده خاطب وفرحه في شهر 7؛ اتصدمت ولما اتصل قلت له، قال لي الموضوع ده منتهي بس هو قائم عندها وصدقيني الموضوع منتهي.. ففضلت أزعق كتير في الموضوع ده وأتكلم معاه كتير، لحد ما قال لي يا ريت نقفل على الموضوع ده لأنه انتهى، سكت ودخلنا على الامتحانات ووقف جنبي في حاجات كتير في تعب بابا، وكان لما بآجي أروح بيفضل في الأتوبيس لحد ما أوصل وكده.. بأمانة أنا كنت خايفة وحاطة إيدي على قلبي بس اتعلقت بيه، المهم بعد ما الامتحانات انتهت أنا اتقدم لي 3 عرسان والمفروض إني هاقعد معاهم فقلت له، وماما قالت لي هو فين، باتكلم معاه فقال لي دي البنت اللي كانت خطيبته جت من دبي وموجودة وباباه اتكلم مع باباها واتفقوا وجت لهم البيت لما رجعت من السفر، مسكته بهدلته قلت له إنت ولا قاصر ولا حاجة علشان باباك يعمل كده، إنت كداب إنت مانهيتش الموضوع مع البنت أساسا.. قال لي بابا بيعند معايا عشان وقفت ضده في الموضوع، قلت له عمر ما ده يكون سبب، ماكانش عارف يرد عليّ، قال لي سبيني أتكلم معاها، قلت له قول لي سبب واحد يقنعني إنك تكلمها، قال لي هافتح لك الموبايل وأنا قاعد باتكلم معاها قلت له لأ خلاص الموضوع انتهى بالنسبة لي، أنا مصدومة فيك أنا مابقاش عندي كلام.. قال لي أنا اللي هانهي الموضوع هنا عندي مع بابا، قلت له أوك اعمل اللي تعمله، المهم اتصل تاني يوم ماردتش عليه ماكنتش طايقاه بصراحة، اتصل بعديها رديت كنت خارجة وهو بيتضايق لما أخرج وماقولوش وأنا طبيعي ماقلتلوش لأني بدأت أعوّد نفسي إني أبعد، اتضايق وقفل ومن ساعتها مااتصلش بقى له 3 أيام، ردي عليّ أرجوكي بسرعة وقولي لي أعمل إيه، أوافق على اللي هاييجي لي ولا أتصل بيه وأتكلم معاه ولا إيه؟
meshmesh
عزيزتي.. من الواضح أن هذا الشخص لم يكن صريحا معك منذ البداية، فكان من المفترض حتى ولو كان موضوع خطبته هذا قد انتهى، كان عليه أن يخبرك به وبملابساته كاملة حتى يكون عندك علم بالموضوع، لا أن ينتظر حتى تسمعي عن الموضوع من إحدى صديقاتك.. فهذا إن دل فإنما يدل على سوء نيته، ثم إنه إذا كان أحبك وتعلق بك فما الذي يمنعه من التقدم لخطبتك، لماذا انتظر حتى عودة خطيبته هذه من الخارج، كان من الأولى أن ينتهز فرصة غيابها خارج البلاد ويفاتح والده في موضوع ارتباطه بك، فكان الأمر سيكون أسهل بكثير من الوضع الراهن. لذا أجد أن الحل الأمثل هو أن ترسلي إليه رسالة أخيرة، تخبريه فيها أنه إن لم يأتِ ليتقدم لك خلال هذا الأسبوع، فإنك ستعتبرين أن هذا تخلي منه عنك، وستوافقين على العرسان المتقدمين لخطبتك، وتبدئين في لقائهم لمعرفة الشخص المناسب لك منهم. وهو إن كان حقا يحبك ويريدك فليبرهن على هذا بالتصرفات والأفعال لا بالأقوال، خصوصا أنه من الواضح أن ظروفه تسمح له بالخطبة والزواج من الناحية المادية، وإلا كيف تحدّث والده مع والد الفتاة الأخرى واتفقا على كل شيء، فلا حجة له، أما إن كان الأمر متعلقا بوالده، فعليه أن يقنعه بحبه لك، وبأنه يريدك أنت لا يريد هذه الفتاة، فأنت أيضا لا ذنب لك في الأمر. وإن لم يكن الرد إيجابيا ولم يحضر لمقابلة والدك فعندها سيكون من الأفضل نسيان هذا الشخص تماما، والبدء من جديد في حياتك، وأن تحاولي إعطاء نفسك فرصة للتعامل مع العرسان المتقدمين لخطبتك؛ لعل وعسى تجدين فيهم من يسعد قلبك، ويعوّضك خيرا عما لاقيتِه مع هذا الشخص من كذب وخداع، والقسمة والنصيب هما اللذان سيحكمان في النهاية.