أ ش أ شارك الرئيس محمد مرسي اليوم (الأربعاء) في اجتماع تنسيقي لتجمع نيباد (الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا)؛ وذلك على هامش مشاركته في قمة دول تجمع البريكس في مدينة ديربان بجنوب إفريقيا. وقال عمر عامر -المتحدث باسم رئاسة الجمهورية- إن الاجتماع التنسيقي كان يهدف إلى تنسيق المواقف بين دول النيباد، للاتفاق على موقف موحد من الموضوعات التي من المقرر مناقشتها مع دول البريكس. وأضاف عامر أن الرئيس مرسي شدد خلال الاجتماع التنسيقي على اهتمام مصر بتفعيل مفهوم الشراكة بين الدول الإفريقية، كخطوة أولى للدخول في شراكة مع تجمع البريكس. وأشار الرئيس مرسي إلى أهمية مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر الأبيض المتوسط، مقترحا إنشاء ممر تنموي على امتداد نهر النيل؛ لتخفيض تكلفة التبادل التجاري بين الدول الإفريقية بما يؤدي لزيادة التبادل بينها. في السياق ذاته، أقام الرئيس محمد مرسي مأدبة غداء لرؤساء مجموعة "النيباد" المشاركين في اجتماعات "البريكس" بمدينة ديربان بجنوب إفريقيا، وحرص الرئيس ألا يكون الغداء في إطار رسمي كنوع من التقارب الاجتماعي بين مصر والدول الإفريقية المشاركة في مبادرة النيباد. وأوضح المتحدث أن هدف اللقاء الذي جمع الرئيس مرسي بقادة الدول المشاركين؛ التأكيد على ثوابت مصر بانفتاحها على قضايا القارة السمراء، وأنها حريصة على بدء صفحة جديدة من العلاقات مع الدول الإفريقية. كان الرئيس محمد مرسي قد وصل إلى مدينة ديربان بجنوب إفريقيا صباح اليوم قادما من العاصمة القطرية الدوحة؛ للمشاركة في قمة مجموعة البريكس التي تبدأ في وقت لاحق اليوم. يُشار إلى أن اتفاقية النيباد تمثل مبادرة أطلقت في عام 2001 على هامش قمة الاتحاد الإفريقي، وتضم: مصر، والجزائر، ونيجيريا، وجنوب إفريقيا، والسنغال، وارتفع عدد أعضائها إلى 24 دولة إفريقية مؤسسة للمبادرة التي تهدف إلى تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، فيما يضم تجمع "بريكس" البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا، التي تُعد صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، وقد تأسس التجمع في يونيو 2009.