أنا عندي 22 سنة وبحب الموقع ده جدا والله يبارك فيكم، بعد التحية الطيبة،،، أنا مشكلتي إني مخنوقة وزهقانة تقريبا طول الوقت، مع العلم إني مخطوبة، ساعات كتير باحس إني مش فاهمة نفسي ولا فاهمة أي حد معايا، حتى خطيبي مش فاهماه بس باحس كتير إني بحبه ومش قادرة استغني عنه وساعات كتير العكس. في الوقت إللي باكتب في دلوقتي نفسي أعيط، ومش عارفة حاسة إني نفسي أصرخ وأعيط وبس، مش عارفة، أقول لكم على حاجة كمان بس من غير تريقة، أنا نفسي أترمي في حضن خطيبي دلوقتي، بس إحنا اتفقنا إمبارح إني خلاص مش هيبقى في أي حاجة من دي تاني، والله أنا عارفة إنه حرام، بس والله وأنا حاضناه باحس براحة بال مش طبيعية، ومش قادرة أقول لكم بابقى مرتاحة قد إيه. نفسي أحس إني فرحانة ومبسوطة من الخنقة اللي أنا فيها دي، متضايقة أوي، والمشكلة إن هو كمان مخنوق علشان شغله متعطل اليومين دول.. وصعبان عليّ أوي.. بس اللي جرحني إن أنا إمبارح باقول له إنه إنت صعبان عليّ ونفسي أخدك في حضني يقول لي لو سمحتي بلاش الكلام ده ومش قادرة أقولك أنا صبعان عليّ نفسي قد إية وعمال يقول لي لازم أحافظ على الباقي في كرامتي مني. أنا رغم إنه بيحبني أوي وأنا عمري ما تطاولت عليه وكل ده علشان قال لي وحشتيني من يومين في التليفون وقلت له وإنت كمان بس صوتك عايز ينام تصبح على الخير، بصراحة أكتر خطيبي متعود إنه بينام معايا على التليفون وأنا نويت بيني وبين نفسي إني مش عاوزة كده تاني. بس بدل ما أقول له كفاية كده علشان ماأجرحوش قلت أقطع واحدة واحدة مش أحسسه بحاجة علشان مايتضايقش، كتير باحس إنه مش بيفرق معاه جرحي، نفسي أشوفه وأحاول بجد إني أبقى زيه بس المشكلة إني ضعيفة جدا قدامه وحاولت كتير تبقى عندي شخصية معاه بس للأسف مش عارفة بجد مش عارفة. ومش عارفة أعمل إيه؟ أفضل جنبه في الوقت الحالي علشان مخنوقة، ولا أبعد الفترة دي رغم إني مش هاقدر كبيري يوم أو يومين بيعدوا عليّ سنين، كمان نفسي أعرف أشيله من دماغي بس مش عارفة. أنا آسفة جدا للإطالة وبس والله باستريح في الكلام معاكم وعاوزاكم تردوا عليّ في أقرب وقت والنبي، بجد تعبانة ومحتاجة لكم أوي وجزاكم الله خيرا.
shim_aa
غريب هو أمرك يا صديقتي العزيزة، تطلبين من خطيبك أشياء وتفعلين عكسها، تطلبين منه التماسك وأنت آية في الانهيار، تطلبين منه القوة وأنت نموذج للضعف فأنّى له أن يستجيب. من غير المعقول أن تمارسا الجنس هاتفيا يوميا، ثم في اليوم التالي تطلبي منه الاستلقاء بين أحضانه، ثم في اليوم الثالث تطلبي منه أن يتوقف عن هذه التصرّفات.. طب إزاااااي. المرأة لديها طاقة احتمال أكبر من الرجل، وهي من يمكنها التحكم بوتيرة وإيقاع هذه التصرّفات إذا أرادت وإذا صمدت، وبالتالي الكرة في ملعبك كي تتوقفي عن هذه المكالمات والأحضان.. إلخ، لأسباب كثيرة طالما عرضناها على صفحات الفضفضة بالموقع. 1- أن الله عزّ وجل لن يبارك علاقة أغضبته، وبالتالي قد تبقيا مع بعضكما بقدر ما تبيقا ولكن لا يكتب لكما أن تجتمعا في بيت واحد بعد كل ما حدث، هذه واحدة. 2- هذه التصرفات تسقطك كثيرا من نظره وتجعله شخصية متشككة فيما بعد الزواج -إن تم- وسيبدأ الشيطان في إقامة ملاعب مفتوحة للوسوسة بعقله ويطرح عليه تساؤلات من عينة: مش يمكن كانت مستعدة تعمل كدة مع أي حد مكانك.. ها؟ ها؟!! والنتيجة ستكون أنكما تعيشا سويا في جحيم إيجار جديد أطلق عليه اصطلاحا شقة الزوجية. وإذا راجعتي الأمور بشكل جيد، وفكرت بشيء من الهدوء، فسوف تكتشفين بكل بساطة أن ما أنت فيه من كرب إنما سببه بالأساس إغضابك لله عز وجل، ليس هذا جزءا من خطبة جمعة تطايرت من فم إمام زاوية على ناصية شارعكم، فأنا أقل كثيرا من ذلك. ولكن ما أقوله بحكم التجربة، بأن كل الأمور دائما ما ترد إلى الله في أي كرب يواجهك أو مشكلة أو ضيق أو معاكسة من تلك الحياة اللعينة، ستجدين أن البداية دائما عند الله الذي أغضبته لترضي العباد فغضب عليك وأغضب عليك العباد، وأنت لديك من الأسباب الكافية التي تجعل الله عزّ وجل يغضب عليك لست في حاجة إلى ذكرها من جديد. أنا لست شخصية تكفيرية ولا من أنصار منهج: حرااااااااااااااااام، ولكن قسوة الحديث كان مقصود بها تذكيرك بأن لكل شيء حدودا، وحدودك مع خطيبك تجاوزتها ويجب عليك أن تتوقفي عن انتهاك هذه الحدود، وكانت النتيجة: 1- حالة من الغم والحزن التي أصابتك وجعلتك تأنفي الدنيا وما فيها.. ولا تعرفين السبب. 2- تدهور علاقتك بخطيبك بشكل واضح.. ولا تعرفين السبب. 3- إحساسك البالغ بالذنب.. ولا تعرفين السبب. أتمنى أن تكوني قد عرفت الآن ما هو السبب؟