أ ش أ أعلن الدكتور هشام قنديل -رئيس الوزراء- اليوم (الخميس) أنه سيتم تشكيل لجنة مصرية ليبية عليا مشتركة نهاية مارس الجاري؛ لبحث جميع الملفات الثنائية في مجالات الاقتصاد والأمن والتعليم والصحة والاتصالات والإنشاءات. وقال قنديل -في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الليبي علي زيدان اليوم- إن الجانب الليبي أكد أن السوق مفتوحة للشركات المصرية لكي تعمل وتسهم في إعمار ليبيا، وهذا يعد بمثابة فتح سوق جديدة ومهمة للشركات المصرية في ليبيا. وأضاف أنه أجرى مباحثات مع زيدان حول مسألة الحدود المصرية الليبية، والإجراءات التي يجب أن تُتخذ في ضبط تلك الحدود، وتيسير العبور من البلدين، مع أخذ الجوانب الأمنية والتعاون الثنائي في الاعتبار، خاصة العمالة المصرية في ليبيا. ومن جانبه، قال علي زيدان -رئيس الوزراء الليبي- إن زيارته لمصر جاءت متأخرة، حيث قام بزيارة العديد من البلدان قبلها؛ لوجود علاقات قوية تستند عليها القيادة في ليبيا. وأتبع: "نحن في ليبيا رغم تداعيات الثورة وما يعتريها من أمور أمنية وغير مستقرة كما تشهده الكثير من بلدان الربيع العربي، رأينا أن نأتي إلى مصر؛ لنؤكد عمق العلاقة بين البلدين بعد الكثير من التشوهات التي شهدتها في عهد القذافي". جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الليبي وصل مصر أمس برفقة عمر الخضراوي -وكيل وزارة الداخلية الليبية للشئون الأمنية- وسالم الحاسي -رئيس المخابرات الليبية- وكان في استقبالهم الدكتور هشام قنديل في مطار القاهرة الدولي.
pspan class="greensubtitle"أ ش أ/spanbrأعلن الدكتور هشام قنديل -رئيس الوزراء- اليوم (الخميس) أنه سيتم تشكيل لجنة مصرية ليبية عليا مشتركة نهاية مارس الجاري؛ لبحث جميع الملفات الثنائية في مجالات الاقتصاد والأمن والتعليم والصحة والاتصالات والإنشاءات.brbrوقال قنديل -في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الليبي علي زيدان اليوم- إن الجانب الليبي أكد أن السوق مفتوحة للشركات المصرية لكي تعمل وتسهم في إعمار ليبيا، وهذا يعد بمثابة فتح سوق جديدة ومهمة للشركات المصرية في ليبيا.brbrوأضاف أنه أجرى مباحثات مع زيدان حول مسألة الحدود المصرية الليبية، والإجراءات التي يجب أن تُتخذ في ضبط تلك الحدود، وتيسير العبور من البلدين، مع أخذ الجوانب الأمنية والتعاون الثنائي في الاعتبار، خاصة العمالة المصرية في ليبيا.brbrومن جانبه، قال علي زيدان -رئيس الوزراء الليبي- إن زيارته لمصر جاءت متأخرة، حيث قام بزيارة العديد من البلدان قبلها؛ لوجود علاقات قوية تستند عليها القيادة في ليبيا.brbrوأتبع: "نحن في ليبيا رغم تداعيات الثورة وما يعتريها من أمور أمنية وغير مستقرة كما تشهده الكثير من بلدان الربيع العربي، رأينا أن نأتي إلى مصر؛ لنؤكد عمق العلاقة بين البلدين بعد الكثير من التشوهات التي شهدتها في عهد القذافي"./pp /p