أ ش أ انتقل التذمر بين أفراد الأمن المركزي إلى شمال سيناء، وذلك تضامنا مع زملائهم الممتنعين عن العمل في محافظات الدقهلية والإسماعيلية والشرقية، حيث أعلن الضباط والأفراد إضرابهم عن العمل، وانسحب بعضهم من مواقع الخدمات الأمنية القائمة، في الوقت الذي رفض فيه البعض الآخر التوجه إلى خدماتهم. وأوضح مصدر أمني مسئول اليوم (الخميس) أن قيادات المديرية وقطاع الأمن المركزي، يبذلون جهودهم حاليا لاحتواء الضباط والأفراد وإقناعهم بالعودة إلى العمل مرة أخرى. جدير بالذكر أن إضراب الأمن المركزي قد بدأ في المنصورة، اعتراضا على حبس سائق المدرعة التي دهست متظاهر في اشتباكات المنصورة، وامتد الإضراب إلى معسكرات الأمن المركزي بالإسماعيلية، لرفضهم الزج بهم في اشتباكات بورسعيد.