شدّد الدكتور أيمن أبو العلا -عضو جبهة الإنقاذ الوطني وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي- على ضرورة قيام جبهة الإنقاذ الوطني بدراسة الوضع الحالي، ووضع خطة بديلة بعد قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية والإعلان عنها في أسرع وقت، على أن يتمّ الاستعانة بأكاديميين وباحثين من الأحزاب المختلفة المنضمّة تحت عباءة الجبهة. وأكّد أبو العلا -في تصريحات صحفية له- أن الحديث عن عرض صفقة على جبهة الإنقاذ تتمثّل في الحصول على 100 مقعد بالبرلمان في مقابل المشاركة في الانتخابات لا أساس له من الصحة على الإطلاق، وإنما هي شائعات يُطلقها البعض من أجل تشويه صورة الجبهة أمام الرأي العام، مشدّدا على أنه لو قدّر للجبهة خوض الانتخابات لفازت بنصف مقاعد البرلمان على الأقل، بعد تراجع شعبية الإخوان خلال الفترة الماضية؛ وذلك وفقا لبوابة الأهرام. وطالب أبو العلا الأحزاب والقوى المدنية بعدم اتخاذ أي موقف مخالف لقرار الجبهة إلا بعد دراسة الموقف جيّدا، والاجتماع بكل أعضائها، لافتا النظر إلى أن كثيرا من الشعب المصري أصبح يعول على جبهة الإنقاذ في الفترة المقبلة وعلى الجميع ألا يخذلها.