أ ش أ نفى صلاح عبد المقصود -وزير الإعلام- ما تردد من شائعات حول هدم أو بيع مبنى ماسبيرو، مؤكدا أن ما يجري من إنشاءات جديدة وتحديث في الاستديوهات الموجودة بمبنى ماسبيرو، هو خير دليل على ذلك. وأضاف عبد المقصود اليوم (الأحد) إن مشروعات التحديث تكلفت عشرات الملايين من الجنيهات، ومن بينها مؤخرا افتتاح استوديو رقم 5، الخاص بقناة النيل للأخبار، والذي يعد أكبر استوديو إخباري في المنطقة العربية. وتابع أنه تم افتتاح استوديو 21 الخاص بالفضائية المصرية بتكلفة 16 مليون جنيه، بالإضافة إلى تطوير مركز الأرشيف الإذاعي بتكلفة 15 مليون جنيه. وتفقد عبد المقصود الدور العاشر بالمبنى، والذي بدأ العمل فيه لإنشاء ثلاث استوديوهات مطلة على النيل بتجهيزات فنية متطورة، وشهد عملية الإحلال والتجديد الخاصة باستوديوهات 7، 8، 9، والتي يبث منها برامج القنوات الأولى والثانية والثالثة. ووجه وزير الإعلام الشكر للعاملين بقطاع الهندسة الإذاعية على جهدهم الكبير، ووعدهم بتذليل كافة العقبات التي تواجهم، كما استمع الوزير لمقترحات العاملين.